لم يعلق نائب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد مالك الكردي، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، على ما ورد بأن شحنة الأسلحة المصادرة عائدة إلى المعارضة السورية، مكتفيا بالقول إن "من حق المعارضة السورية أن تتسلح أمام القتل اليومي، وغض نظر المجتمع الدولي عن جرائم النظام، ومنحه مهلا تلو الأخرى".
وردا على ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن اتفاق في ليبيا لمنح المعارضة السورية أسلحة مضادة للدروع بنصف ثمنها، أوضح الكردي أنه "حتى اللحظة، لم يقم أحد بتسليم المعارضة السورية أو الجيش الحر أي بندقية، بل على العكس، تعطينا الدول العربية حقن تخدير بالوعود والكلام"، مشيرا إلى أن "بضعة آلاف من الدولارات التي منحت للمجلس الوطني السوري، لم نحصل منها على فلس واحد لصرفه على التسلح".
وأضاف: "نحن لا نخجل من طلب السلاح، ونطلبه من كل الدول الصديقة للشعب السوري دون استثناء، وقد طلبنا أسلحة مضادة للدروع، وأسلحة دفاع جوي، وقلنا لكل الأصدقاء إننا بحاجة للدفاع عن أنفسنا وإنسانيتنا ضد القتل والاغتصاب والمجازر الجماعية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك