بعثت اكثر من 220 منظمة غير حكومية في 18 دولة عربية برسالة الى اعضاء مجلس الامن الدولي طالبوا فيها "ادانة اللجوء المفرط الى القوة" ضد المتظاهرين في سوريا وناشدوا "وصول المساعدة الانسانية على الفور".
وكتبت هذه المنظمات المنبثقة من المجتمع المدني في البلدان العربية رسالة اكدت فيها ان "اكثر من الف مدني قتلوا و10 الاف اعتقلوا في 16 مدينة سورية و قطع الاتصالات المفروض منذ 22 نيسان يحول من دون اجراء اي تقويم موضوعي للحاجات الانسانية".
واضافت هذه الهيئات الموجودة خصوصا في مصر وليبيا وقطر والمغرب واليمن وسوريا والجزائر والسعودية "نعتقد ان صمت مجلس الامن الدولي يبعث بالرسالة السيئة ويفشل في ردع حصول اعمال عنف جديدة واساءات لحقوق الانسان من جانب السلطات السورية".
وطلب موقعو الرسالة استصدار قرار "يدين الافراط في استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين المسالمين في سوريا ويطلب وقفا كاملا للعنف والهجمات والتجاوزات ضد المدنيين".
واعربوا عن الامل ايضا في صدور قرار "يطلب من السلطات السورية تقديم ضمانات والسماح فورا بوصول المساعدة الانسانية".
وكتب موقعو الرسالة ان "اعين العالم باتت موجهة الى الامم المتحدة حتى تتخذ موقفا حازما وقويا ضد حكومة تستخدم عن سابق تصور وتصميم عنفا قاتلا ضد شعبها".
وتقول منظمات غير حكومية والامم المتحدة ان قمع تظاهرات الاحتجاج في سوريا الذي بدأ في منتصف اذار/مارس، اسفر عن 850 قتيلا على الاقل واعتقال اكثر من ثمانية الاف شخص.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك