أكد مجلس الوزراء السعودي، أن إعادة سفير المملكة إلى القاهرة فوّت الفرصة على كل من يحاول تعكير صفو العلاقات المتينة بين القاهرة والرياض.
وقال وزير الصحة السعودي، وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في بيانه عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت برئاسة الملك عبدالله بن عبد العزيز، إن المجلس "قدّر عالياً حكمة خادم الحرمين الشريفين في معالجة الأزمة العابرة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، وتفويت الفرصة على كل من يحاول تعكير صفو العلاقات الراسخة والمتينة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأضاف أن "مجلس الوزراء السعودي ثمن الموقف النبيل غير المستغرب الذي أبداه الوفد المصري تجاه المملكة حكومة وشعباً الذي يعبر عن مكارم الأخلاق ويجسّد عمق ومتانة أواصر المحبة والأخوة الصادقة التي تلتزم الإحترام المتبادل بين البلدين".
وقال الربيعة إن الملك السعودي أطلع المجلس على نتائج لقائه بوفد مصر برئاسة رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى الذي ضم عدداً من أعضاء المجلسين وأبرز القيادات السياسية وممثلي القطاعات في مصر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك