أعلنت وزيرة الخارجية والتعاون الاسباني ترينيداد خيمينيث، انها ناقشت في جولتها في المنطقة السبل التي يمكن إسبانيا والاتحاد الأوروبي مساعدة شعوب الشرق الأوسط في الإنتقال نحو الديمقراطية، فضلا عن عملية السلام واقتراحات لتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الأربع التي زارتها، وهي مصر والأردن ولبنان وسوريا.
ولفتت خيمينيث في حديث إلى "النهار"، إلى أن "الاتحاد الاوروبي باشر درس تدابير تشمل توفير دعم مالي اضافي للتغيرات الجارية في المنطقة عبر البنك الاوروبي للاستثمار، والبنك الأوروبي للتطوير وإعادة الاعمار"، فضلا عن بناء القدرات وتبادل للطلاب وتدعيم المجتمع المدني وتطوير الحكم، مؤكدة أن "الاتحاد الاوروبي مصمم على اغتنام هذه الفرصة عبر اطلاق شركة جديدة مع جيرانه الجنوبيين، تعتمد على انخراط اقتصادي اعمق، وتعاون سياسي ومن خلال نشر مقاربة شاملة تتناول مسائل الهجرة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك