"الكتائب" يكاد يكون الفريق السياسي الوحيد الذي لم يتمثّل في الحكومة الجديدة. فأيّ مسار سيتّخذ الحزب في المرحلة المقبلة؟

يؤكّد عضو كتلة "الكتائب" النائب الياس حنكش أنّ "الحزب سيُتابع المسار السياسي الذي انتهجه في المرحلة السابقة من الموقع المستقل والمعارض"، مشدّداً على أنّ "التواصل قائم مع الجميع وسنتعاون مع الحكومة الجديدة على مستوى الملفات كافّةً".

ورأى، في حديث لموقع mtv، أنّ "الكتائب" أرسى ثقافة جديدة تقوم على المعارضة والموالاة وسنكون أشرف الداعمين للأمور الايجابية التي تُنجزها الحكومة"، سائلاً: "بماذا تختلف الحكومة الجديدة عن التي سبقتها كي نقرّر المشاركة فيها؟".

وتابع حنكش: "على مكافحة الفساد أن تكون المهمّة الأولى لمجلس الوزراء فالحكومة السابقة "ما ضربت ضربة" ولم يتم تفعيل أجهزة الرقابة"، مُشيراً إلى "غياب أيّ قرار سياسي لتفعيل دور الأجهزة الرقابية، خصوصاً مجلس الخدمة المدنية، وإزالة الخطوط الحمراء أمام عملها".

ولفت إلى أنّ "هناك من بنى هويّته السياسيّة سابقاً على مكافحة الفساد ولم يبحث في ملفٍّ واحد"، مُردفاً: "هناك أسماء جديدة مشهود لها بالنجاح في القطاع الخاص ومن أصحاب الإختصاص القادرين على تحقيق فرق، ونتمنّى ألاّ تكون الحكومة عاجزة عن الإنتاج نظراً إلى منطق المتاريس الذي اتُّبع في تأليفها".