أصدرت جمعيّة "حوار للحياة والمصالحة" البيان الآتي: "تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلاميّة صورة تجمع سماحة مفتي الشمال الدكتور مالك الشعار برجل دين يهودي، محاوِلةً أن تبرز الموضوع وكأنه لقاء فرديّ ذات أهداف مغايرة لواقع النشاط الذي قامت به جمعيّة Lokahi البريطانيّة بالتعاون مع جمعيّة حوار للحياة وللمصالحة (علم وخبر ٢١١٥ أد بتاريخ ٤ كانون الأول ٢٠١٠ ) الذي ضمَّ مشاركين مسلمين، مسيحيين، يهود، بهائيين، وسيخ، من ١٢ دولة حول العالم (أنكلترا، أمريكا، فرنسا، الهند...) لزيارة مدينة طرابلس لما فيها من غنى حضاري وثقافي. إلى جانب لقائهم بأعضاء الشبكة المستدامة لرجال الدين في الشمال العاملة منذ عام ٢٠١٦ على توطيد أسس التلاقي مع الآخر وللاستفادة من خبرة هذه الشبكة في العيش المشترك وترسيخ مبدأ المواطنة الحاضنة للتنوع.  

إنّ جمعيّة حوار للحياة وللمصالحة المؤمنة بلبنان ملتقى الحضارات، إذّ تؤكد على نجاح نشاطها وفرادته في ضمّ مجموعة غنيّة في تنوعها تحت سقف واحد، ترفع عنها مسؤوليّة أيّ كلام غير دقيق يتم تداوله في محاولة لتحميل النشاط أبعاداً أخرى لا تمت للواقع وللحقيقة بصلة لتظهره على شكل لقاءات ثنائيّة مغلقة.

وتؤكد بأنّ كل الكلام الذي تناوله أساقفة طرابلس وسماحة المفتي كان موجهاً لجميع المشاركين في المؤتمر وركّز على سماحة ورسالة الأديان. وأنّ حقيقة هذا النشاط لا يتعدى كونه جزء من عمل ورسالة جمعيّة حوار للحياة وللمصالحة، المنبثق أساساً من وصيّة الله في الاديان، بالتعارف والتقارب والتلاقي على مبدأ الانسانيّة".