استقبل وزير الزراعة حسن اللقيس وفود المهنئين الرسمية والشعبية في مركز قيادة حركة "أمل" في إقليم البقاع، يتقدمهم المدير العام للزراعة لويس لحود على رأس وفد من المصالح الزراعية، رؤساء البلديات والاتحادات البلدية، وفد من مؤسسة "أمل" التربوية، منتدى بعلبك الإعلامي وهيئات من المجتمع المدني، علماء دين، وفعاليات سياسية واجتماعية واقتصادية ونقابية وعائلية وعشائرية، في حضور المسؤول التنظيمي المركزي للحركة مصطفى الفوعاني وأعضاء قيادة الإقليم.
وقال اللقيس: "أشكر كل الأهل والمحبين الذين وفدوا الى مكتب قيادة حركة "أمل" في إقليم البقاع لتقديم التهاني، وهذا دليل وفاء شعبنا لخط الإمام القائد السيد موسى الصدر، ولحامل الأمانة الرئيس الأستاذ نبيه بري، كما أشكر الاخوة في قيادة الإقليم الذين نظموا هذه اللقاءات، وكانت ردة الفعل العفوية من الناس الذين غمروني بمحبتهم ومشاعرهم الصادقة".
أضاف: "في الموضوع الزراعي، على الحكومة أن تضع في سلم أولوياتها دعم القطاعين الإنتاجيين الزراعة والصناعة، لأن الرهان على القطاعات الخدماتية الأخرى غير مجد، وأثبتت التجربة ذلك، لذا يجب أن تكون الأولوية للزراعة والصناعة لانهما يؤمنان الاستقرار للوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلد وللمزارعين والصناعيين".
وتابع: "سنضع خطة زراعية متكاملة، ونأمل في أن يتضمن البيان الوزاري التوجه لدعم القطاع الزراعي، كما نأمل بأن تكون الحكومة داعمة لنا في هذا التوجه".
واعتبر أن "القطاع الزراعي ينشط القطاعات الاقتصادية كافة، كما أن معظم اللبنانيين معنيون بالزراعة التي تشمل المناطق كافة، إنتاجا وتصديرا ومردودا ماليا يعزز الدخل الوطني ويؤمن الاستقرار في البلد".