نظم مكتب الشباب والرياضة لحركة "أمل" في اقليم الجنوب، عشية ذكرى انتفاضة السادس من شباط، ولمناسبة إطلاق خطته للعام 2019، حفلا بعنوان "6 شباط هوية وطن"، في منتجع درب القمر في ميفدون، وفي حضور النائب هاني قبيسي، عضو المكتب السياسي للحركة علي رحال، مسؤول الشباب والرياضة المركزي علي ياسين، المسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب نضال حطيط ونائبه حسن سلمان وقيادة الاقليم، رئيس مكتب الضمان في النبطية بشار سبيتي، أعضاء المكتب في الجامعات والثانويات والأندية والجمعيات في الجنوب.
بداية آيات من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني ونشيد حركة "أمل" وعرض مصور لعمل المكتب وترحيب من علي زبيب، وتحدث مسؤول الشباب والرياضة للحركة في اقليم الجنوب علي حسن، عارضا خطة عمل المكتب للعام 2019، وقال "إن انتفاضة 6 شباط العام 1985 هي التي فتحت طريق المقاومة الى الجنوب وكما قال دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري هي التي نقلت لبنان من العصر الاسرائيلي الى العصر العربي وهي التي قادها الرئيس بري وكان الانتصار للبنان ومقاومته حينما انتصرت 6 شباط فأعادت لبنان الى الحضن العربي ليبقى مشرقا بمقاومته التي انتصرت للوطن".
ثم تحدث حطيط فقال: "لا يسعني ومن رحاب هذا اليوم المجيد في تاريخ حركتنا المفصلي، في تاريخ الوطن والمنطقة الا ان اوجه التحية والتهنئة لمكتب الشباب والرياضة في اقليم الجنوب لاختيارهم لمناسبة انتفاضة السادس من شباط مناسبة لاطلاق أنشطة وبرامج عمله التنظيمية الرياضية لعام 2019 تحت عنوان "6 شباط هوية وطن".
وقال:"انتم اليوم معنيون كشباب ملتزم بخط الانبياء والاولياء بالعمل بما تملكون من طاقات لترجمة القسم الحركي والذي اراده الامام القائد السيد موسى الصدر والنبيه الامين ان يكون ميثاقا دينيا مرتبطا بشرفنا الانساني وبكرامتنا الوطنية، وان اختياركم للسادس من شباط هوية وطن عنوانا لاطلاق فعاليات انشطتكم يرتب عليكم مسؤولية جسيمة، من يختار 6 شباط الانتفاضة ممنوع عليه الفشل وهو محكوم ان يستحضر كل مقومات وعناوين النجاح من أجل تحقيق الانجازات التي يجب ان نراكمها فوق ذلك الانجاز الوطني".
وقال: "نعم 6 شباط الانتفاضة التي قادها دولة الرئيس نبيه بري لم تكن مقامرة بالوطن ولم تكن مغامرة بمستقبل لبنان ولم تكن ترفا سياسيا او ثوريا، هي كانت بين قدرين، اما ان نعيش عبيدا او ان نكون احرارا، هي بين خيارين بين العروبة او التهويد، 6 شباط في نتائجها أسست لحرية الوطن وكرامة انسانه ورسخت هويته العربية، 6 شباط هي حجر الزاوية لكل الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان، لولا 6 شباط لما كان هناك تحرير في العام 1985 ولا تحرير عام 2000 ولا هزيمة اسرائيل عام 2006، فانكسار المشروع الاسرائيلي في لبنان سقط مع الرصاصة الاولى في تلك الانتفاضة المجيدة التي كتبت سطورها بدماء شباب "أفواج المقاومة اللبنانية - أمل بقيادة شجاعة وحكيمة من دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري".
وختاما سلم قبيسي وحسن الدروع لكل من ياسين وحطيط.