نفى القيادي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش معرفته سبب عدم وجوده ضمن التشكيلة الوزارية، قائلا: "الأمر أصبح ورائي ويجب أن نصل إلى قرار يوضح كيفية التعاطي مع الكوادر الحزبيّة".
ورأى علوش في حديث ضمن برنامج "بيروت اليوم" عبر الـmtv أنه على المستوى الشخصي كان الهدف إذا ناضل وعمل يمكن أن يكون في مواقع يستطيع أن يخدم بها أكثر.
وأضاف: "علمت أنّني لست في التشكيلة الحكوميّة بعد صدورها وأنا لم أهادن وغرّدت أحياناً خارج السرب ولا أندم على أمور قد تسبّب بخسارتي".
واعتبر علوش أنّ "الوضع الذي وصل إليه البلد لا يحتمل اللعب على الحبال والكل يدرك خطورة هذا الوضع ولكن أن تحصل ثورة تغيّر المشهد القائم صعب وهي تحتاج أجيالا إلى الأمام".
وعلى صعيد التطورات الإقليمية أكّد أشار علوش إلى أنه "مقتنع أننا أمام مشهدين إمّا حرب كبرى تشمل سوريا ولبنان وإما تسوية كبرى ستشمل هذين البلدين وأداة روسيا وأميركا في سوريا هي إسرائيل".
وسأل: "إلى متى ستبقى إيران قادرة على الصمود في ظل الضغط الدولي وما يجري داخلياً؟"، موضحا أنّ "عليها إما أن تذهب باتجاه تسوية اجتماعية داخلية أي تحول ديمقراطي تدريجي وإما سينهار هذا النظام فجأة".
ورأى أنّ "أردوغان يحاول اقتباس شخصية وطريقة عمل بوتين وهمّه اليوم منع إنشاء دولة كردية ولقد تم تسهيل تراكم التطرف في سوريا والعراق من خلال تركيا".