لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جورج عطاالله الى "أن الحكومة حصلت على الثقة قبل تشكيلها لانها تمثل الكتل السياسية كافة"، مشيرا الى انه "ليس مع حكومة وحدة وطنية"، سائلا: "من قال إننا مضطرون إلى الذهاب إلى هذا النظام التوافقي، الذي نقع في كل مرة في عدم إنتاجيته؟"، معتبرا "أن المشكلة هي انه في السياسة هناك دائما تدوير للزوايا، اما في الأمور الحياتية والاقتصادية يحصل الكباش".
ورأى عطاالله خلال حديث لإذاعة "صوت لبنان - ضبيه"، "أن هناك شبكة مصالح سياسية تمنع تحقيق أي إنجاز يفيد اللبنانيين"، مشددا على "أن ذهنية الحكومة وخطة عملها المستقبلية أهم من نيلها ثقة المجلس النيابي"، مشيرا الى انه "متفائل بالمستقبل، ولكن العبرة تبقى في التنفيذ، وخصوصا بعد إقرار كافة الأفرقاء بخطورة الوضع وضرورة إحداث تغيير".
وأكد "أن ملف الكهرباء هو التحدي الأصعب أمام الحكومة الجديدة، لان الخطة الموضوعة منذ عام 2010 ستحتاج الى سنتين على الأقل لتطبيق بنودها ولاسيما في ما يتعلق بمعامل الإنتاج"، محذرا من "تعميم تهمة الفساد على السياسيين جميعا من دون استثناء".
ورأى عطاالله خلال حديث لإذاعة "صوت لبنان - ضبيه"، "أن هناك شبكة مصالح سياسية تمنع تحقيق أي إنجاز يفيد اللبنانيين"، مشددا على "أن ذهنية الحكومة وخطة عملها المستقبلية أهم من نيلها ثقة المجلس النيابي"، مشيرا الى انه "متفائل بالمستقبل، ولكن العبرة تبقى في التنفيذ، وخصوصا بعد إقرار كافة الأفرقاء بخطورة الوضع وضرورة إحداث تغيير".
وأكد "أن ملف الكهرباء هو التحدي الأصعب أمام الحكومة الجديدة، لان الخطة الموضوعة منذ عام 2010 ستحتاج الى سنتين على الأقل لتطبيق بنودها ولاسيما في ما يتعلق بمعامل الإنتاج"، محذرا من "تعميم تهمة الفساد على السياسيين جميعا من دون استثناء".
واشار إلى "أن التيار الوطني الحر حريص على مكافحة الفساد والسرقة والسمسرات ووقف الهدر الحاصل في كل الإدارات"، واعدا ب"محاسبة الفاسدين وعدم تغطية أحد منهم"، مؤكدا "أن هناك إجماعا على أن مؤتمر سيدر يشكل جزءا من عملية النهوض، وهو بند أساسي في البيان الوزاري".
وشدد من جهة ثانية على "ان ملف النزوح السوري هو من أكثر الملفات التي تحتاج إلى معالجة بعيدا عن التسييس، فالسوريون يجب أن يعودوا إلى بلدهم، وجزء من العودة يقتضي التواصل مع الجانب الرسمي السوري"، رافضا "ربط هذا الملف بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".
وحول وفاة المواطن جورج زريق بعدما أضرم النار في نفسه، إعتبر "أن الوضع الذي نعيشه، والذي يدفع المواطن إلى اتخاذ هكذا قرار، هو وضع مؤسف وبحاجة إلى معالجة ضرورية على المستويين الإنساني والسياسي"، داعيا الى "تأمين ضرورات العيش الاساسية للانسان إن من خلال الطبابة الشاملة وإن بتأمين التعليم الكامل ودعم التعليم الرسمي".