نقلت شركة سفريات كندية 113 سائحاً يتحدّرون من مقاطعة كيبيك من فندقهم في هايتي إلى مطار العاصمة بور أو برنس حيث استقلوا طائرة للعودة إلى بلدهم، بعدما علقوا طيلة أسبوع في الدولة الغارقة في تظاهرات عنيفة.
وقالت شركة "ترانسات" الكندية للسفريات في رسالة إلكترونية تلقّتها وكالة "فرانس برس"، إنّ طائرتها أقلعت من مطار بور أو برنس على أن تحطّ في مطار مونتريال-ترودو.
وأوضحت الشركة أنّها استأجرت مروحيات لنقل السيّاح الـ113 من فندقهم إلى المطار في بور أو برنس بعدما تبيّن لها أنّ نقلهم برّاً ينطوي على خطورة كبيرة بسبب التظاهرات العنيفة.
ووفق "ترانسات" فقد أجرت المروحيات رحلات مكوكية بين الفندق والمطار طوال ساعات عدة إلى أن انتهت من نقل السياح جميعاً.
ونشر رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فرانسوا ليغول الذي شارك في تنظيم عملية الإجلاء هذه تغريدة على "تويتر" هنّأ فيها الشركة على جهودها لتأمين سلامة السياح، ولا سيما "توظيفها حرّاساً مسلّحين لحماية السيّاح في الفندق".
وقال أحد السياح الذين تم إجلاؤهم للتلفزيون العمومي "راديو كندا" إنّ "الوسيلة الوحيدة للخروج راهناً هي بالمروحية. الطرق ليست آمنة".