أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير لها نشرته أنه تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما السورية في نيسان 2018.
وقالت المنظمة في تقريرها النهائي بشأن هذا الهجوم أن ثمة "أسبابا منطقية تتيح القول إن عنصرا كيميائيا ساما تم استخدامه كسلاح في السابع من نيسان 2018" خلال الهجوم على دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مضيفة أن "هذا العنصر الكيميائي كان يحوي غاز الكلور".
وجاء في التقرير أيضا ان مستوعبين يحويان غاز الكلور سقطا على سطح منزل في دوما.
وتؤكد خلاصة هذا التقرير ما ورد في تقرير غير نهائي نشر في تموزى الماضي أكد استنادا الى شهادات قدمها أطباء، أن الهجوم أوقع نحو أربعين قتيلا.
ولا يشير التقرير بأصابع الاتهام الى أي طرف لأن هذا الامر لم يكن من صلاحيات منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في تلك الفترة. إلا أن المنظمة أعطيت لاحقا صلاحيات تتيح لها تحديد المسؤول عن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا منذ العام 2014.
وأعلنت المنظمة أنها لم تعثر على أدلة تؤكد استخدام غازات اعصاب سبق أن أستخدمها سابقا اطراف في النزاع السوري.