العرب اللندنية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن القوات الأميركية قد تنسحب تماما من أفغانستان في غضون 3 إلى 5 سنوات في وقت تنامى فيه زخم مفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وطالبان.
وكتبت الصحيفة الأميركية "مجمل القوات الأميركية ستنسحب من أفغانستان في غضون 3 إلى 5 سنوات في إطار خطة جديدة للبنتاغون اقترحت خلال مفاوضات السلام قد تفضي إلى تقاسم حكومة كابول السلطة مع طالبان".
ومن شأن هذه الخطة أن تسمح بخفض عديد القوات الأميركية خلال الأشهر المقبلة إلى النصف وإعادة نشرها من أجل عمليات لمكافحة الإرهاب كما قالت الصحيفة.
ويتولى 14 ألف جندي تدريب ودعم الجيش الأفغاني على شكل غطاء جوي ويشرفون على عمليات مكافحة الإرهاب. ويشارك الآلاف من الجنود الآخرين من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في هذه المهمة التدريبية تحت إشراف الحلف الأطلسي.
ويأتي نشر هذه التفاصيل فيما علقت الولايات المتحدة وطالبان مؤقتا الخميس مفاوضات السلام لإجراء "مشاورات داخلية".
وقالت طالبان الجمعة في بيان "المباحثات الحالية تتمحور فقط حول انسحاب القوات الأجنبية وطبيعة هذا الانسحاب والضمانات المتعلقة بمستقبل أفغانستان".
وكان الجانبان اختتما الجولة الماضية من المفاوضات مع "مسودة اتفاق" ركزت على وعود طالبان بمنع تحول أفغانستان إلى قاعدة خلفية لهجمات إرهابية ضد دول أجنبية، لكن لم يتم وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية ولا وقف لإطلاق النار، وهما المسألتان اللتان أعاقتا مساعي السلام في الماضي.
ويخشى المجتمع المدني الأفغاني وخصوصا المدافعين عن حقوق المرأة من أن يفتح انسحاب سريع لقوات التحالف الدولي أو اتفاق يبرم سريعا مع طالبان، المجال لعودة نظام المتمردين القمعي أو لحرب أهلية أكثر دموية.
وبينما يرجح أن تظل أفغانستان معتمدة على المساعدات الأجنبية لسنوات، تدرك طالبان أنه لا يمكنها العودة إلى الماضي عندما اجتاح مقاتلوها كابول بعد فوضى الحرب الأهلية في التسعينات، لكن الحركة تصر على أنه ستكون هناك عودة إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ومع ذلك يشكك الكثير من الأفغان في ادعاءاتها أنها مالت إلى اللين حتى في الوقت الذي تتوق فيه إلى نهاية للحرب.
وتسيطر طالبان التي تغلب عليها عرقية البشتون، أقوى العرقيات في جنوب وشرق البلاد، على مناطق واسعة من الريف الأفغاني وتجمع فيها الضرائب وتدير المحاكم وتسيطر على التعليم.
وبالنسبة للكثير من سكان الريف المحافظ في أفغانستان يوفر حكم طالبان استقرارا يرحب به السكان وتناسب عقوباتها الصارمة وقيودها المشددة على حقوق النساء، التقاليد السائدة في الكثير من المناطق.
والخميس هاجمت طالبان قاعدة أميركية-أفغانية في ولاية هلمند (جنوب غرب). وصدت القوات الأفغانية الهجوم وقتلت 4 مقاتلين من طالبان على الأقل.
وكتبت الصحيفة الأميركية "مجمل القوات الأميركية ستنسحب من أفغانستان في غضون 3 إلى 5 سنوات في إطار خطة جديدة للبنتاغون اقترحت خلال مفاوضات السلام قد تفضي إلى تقاسم حكومة كابول السلطة مع طالبان".
ومن شأن هذه الخطة أن تسمح بخفض عديد القوات الأميركية خلال الأشهر المقبلة إلى النصف وإعادة نشرها من أجل عمليات لمكافحة الإرهاب كما قالت الصحيفة.
ويتولى 14 ألف جندي تدريب ودعم الجيش الأفغاني على شكل غطاء جوي ويشرفون على عمليات مكافحة الإرهاب. ويشارك الآلاف من الجنود الآخرين من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في هذه المهمة التدريبية تحت إشراف الحلف الأطلسي.
ويأتي نشر هذه التفاصيل فيما علقت الولايات المتحدة وطالبان مؤقتا الخميس مفاوضات السلام لإجراء "مشاورات داخلية".
وقالت طالبان الجمعة في بيان "المباحثات الحالية تتمحور فقط حول انسحاب القوات الأجنبية وطبيعة هذا الانسحاب والضمانات المتعلقة بمستقبل أفغانستان".
وكان الجانبان اختتما الجولة الماضية من المفاوضات مع "مسودة اتفاق" ركزت على وعود طالبان بمنع تحول أفغانستان إلى قاعدة خلفية لهجمات إرهابية ضد دول أجنبية، لكن لم يتم وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية ولا وقف لإطلاق النار، وهما المسألتان اللتان أعاقتا مساعي السلام في الماضي.
ويخشى المجتمع المدني الأفغاني وخصوصا المدافعين عن حقوق المرأة من أن يفتح انسحاب سريع لقوات التحالف الدولي أو اتفاق يبرم سريعا مع طالبان، المجال لعودة نظام المتمردين القمعي أو لحرب أهلية أكثر دموية.
وبينما يرجح أن تظل أفغانستان معتمدة على المساعدات الأجنبية لسنوات، تدرك طالبان أنه لا يمكنها العودة إلى الماضي عندما اجتاح مقاتلوها كابول بعد فوضى الحرب الأهلية في التسعينات، لكن الحركة تصر على أنه ستكون هناك عودة إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ومع ذلك يشكك الكثير من الأفغان في ادعاءاتها أنها مالت إلى اللين حتى في الوقت الذي تتوق فيه إلى نهاية للحرب.
وتسيطر طالبان التي تغلب عليها عرقية البشتون، أقوى العرقيات في جنوب وشرق البلاد، على مناطق واسعة من الريف الأفغاني وتجمع فيها الضرائب وتدير المحاكم وتسيطر على التعليم.
وبالنسبة للكثير من سكان الريف المحافظ في أفغانستان يوفر حكم طالبان استقرارا يرحب به السكان وتناسب عقوباتها الصارمة وقيودها المشددة على حقوق النساء، التقاليد السائدة في الكثير من المناطق.
والخميس هاجمت طالبان قاعدة أميركية-أفغانية في ولاية هلمند (جنوب غرب). وصدت القوات الأفغانية الهجوم وقتلت 4 مقاتلين من طالبان على الأقل.