تساءل ديبلوماسيون اوروبيون عبر "النهار" :"اين الرقابة الأمنية، ألا تستحق هذه الطريق تركيب شبكات للمراقبة وخصوصا انها كانت مسرحا لعمليات تفجير اخرى استهدفت الونيفيل؟"، مؤكدين أن وزارات الخارجية في دولهم طلبت منهم ان تلتزم القوى العسكرية التابعة لها اقصى درجات الحيطة والحذر، لأن مثل هذا الاعتداء الارهابي يمكن ان يستهدف دوريات سيارة لجنود من دول أوروبية اخرى بين 35 دولة تشارك في "اليونيفيل".
واعتبر الدبلوماسيون ان ما يمكن ان يرضي ايطاليا والدول الأوروبية المشاركة في "اليونيفيل" هو كشف منفذي التفجير وليس تقديم شكوى الى مجلس الأمن.
وذكرت معلومات امنية أن الهدف من الاعتداء ليس القوة الدولية في ذاتها انما دول أوروبية مشاركة فيها بسبب مواقفها المؤيدة لـ"الربيع العربي" .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك