استذكرت منظمة الشباب التقدمي "اول شهيد للحركة الطلابية حسان ابو اسماعيل"، واشارت في بيان الى انه "في شهر آذار وفيه معمودية الدماء الاكبر للشهيد كمال جنبلاط، شاء قدر الحركة الطلابية الشبابية ان تعمد طريق النضالات الطويلة والحركات الطلابية المطلبية بدماء شبابها التي رسمت آفاق المستقبل الحر الكريم، فسقط حسان ابو اسماعيل شهيدا ومصطفى نصر الله وعدد من الرفاق جرحى. نستذكر اول شهيد للحركة الطلابية، للحرية والديمقراطية في لبنان، الرفيق حسان ابو اسماعيل، الذي كانت شهادته معمودية الحريات، وكان استشهاده فداء لمنع سلخ لبنان عن محيطه العربي وقضايا الوطن العربي، وايمانا باحقية التعبير عن الرأي ومواجهة سياسات الفساد والاحتكار، فكان استشهاده دافعا لتأطير العمل الشبابي والطلابي وتفعيله وتعزيز مفهوم المشاركة والديمقراطية والنضال".
واكدت المنظمة انها "كانت وستبقى في طليعة القوى الشبابية والطلابية المجددة للعمل المطلبي والتغييري، تشكل قوة دفع تغييرية تضع لبنان قوة حاضنة لحركات التحرر العربي والوطني".
كما اكدت "ثباتها وبقاءها منبرا لكل الشعوب المقهورة والمظلومة من فلسطين الى سوريا، حاملة قضية العروبة وفلسطين في صلب مبادئها، ففلسطين والقدس والجولان وكل شبر من أرض عربية ستحرر مهما طال ليل الاحتلال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك