أعلن المكتب الإعلامي لرئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، في بيان، "ان رئيس الغرفة تبلغ ما صدر عن مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الناخبة في مدينة طرابلس الثقة التي منحت له من خلال دعوتهم لترشحه عن المقعد النيابي في الانتخابات الفرعية التي ستجري يوم الأحد الواقع فيه 14 نيسان 2019، ويهمه توضيح النقاط التالية:
- إنه غير مرشح عن المقعد النيابي عن مدينة طرابلس، ليس استنكافا عن القيام بواجب الخدمة العامة بل رغبة في الإتاحة في المجال للطاقات والقدرات المختزنة في المدينة.
- يرى أن إتمام المسيرة التي بداها في مجال تنمية الاقتصاد الوطني من خلال العمل على تحقيق المشاريع الاستثمارية الكبرى التي أطلقتها غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي، هي الهدف الرئيس له.
- يتقدم بشكره الخالص لكافة هيئات المجتمع المدني والشرائح الواسعة من الرأي العام الطرابلسي والشمالي على ثقتهم الغالية، ويدعو جميع مكونات الهيئات الناخبة أفرادا ومجالس وهيئات إلى القيام بممارسة حقوقهم الديموقراطية بروح المسؤولية الوطنية.
واستقبل دبوسي سفير المملكة المتحدة في لبنان كريس رامبلنغ. وأعرب دبوسي عن سعادته بلقاء السفير رامبلينغ الذي يزور غرفة طرابلس للمرة الثانية، ليؤكد خلالها تطوير العلاقات الإستثمارية والإقتصادية بين بلاده وكافة المناطق اللبنانية وحرصه الدائم على تطوير العلاقات الثنائية بشكل خاص مع طرابلس والشمال، ولطالما أظهر سعادته في كل مرة يزور فيها غرفتها شغفه بمكانة طرابلس التاريخية والتراثية وبدورها على المستويات اللبنانية والعربية والدولية، وأن غرفة طرابلس على جهوزية كاملة لإحتضان مختلف المشاريع البريطانية والمشاركة الحثيثة في تنفيذها".
وإطلع الرئيس دبوسي السفير رامبلنغ على "كافة المشاريع الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس وعلى دورها في تطوير بيئة الأعمال ولا سيما المشروع الإستثماري الإجتماعي الوطني العربي الإقليمي الدولي في لبنان من طرابلس الكبرى، الذي يقضي بتوسعة وتطوير وتفعيل مختلف المرافق الإقتصادية العامة على طول واجهة بحرية الممتدة من ميناء طرابلس حتى منطقة القليعات في عكار، كما اطلعه على دراسات الجدوى العلمية والتقنية التي تجعل من مطار الرئيس رينه معوض (القليعات) في عكار مطارا دوليا، والمخطط التوجيهي المتعلق بتوسعة مرفأ طرابلس وكذلك المشاريع المتعددة والمتنوعة التي يحتضنها المشروع، إضافة الى المساحة الواسعة التي ستصبح عليها المنطقة الإقتصادية الخاصة ضمن إطار المشروع الكبير وتكون قريبة من المرفا والمطار.
وتم التطرق الى تأسيس "الركن الذكي" ليشكل حاضنة ومركز لتوفير لمعلومات المتعلقة القطاعات الإقتصادية ولا سيما السياحية والتراثية والتاريخية وإستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد للاضاءة على مختلف المعالم والمراكز التاريخية المتواجدة في طرابلس والتي تعطي صورة عن الإنفتاح من خلال التعدد والتنوع الثقافي والحضاري الذي تمتاز به طرابلس عبر تاريخها".
من جهته شكر رامبلينغ دبوسي على حسن الضيافة وعلى إتاحته فرصة الإطلاع على المشاريع الإستثمارية الكبرى التي تطلقها غرفة طرابلس وبحث ومناقشة كافة السبل المساعدة على تعميق العلاقات الثنائية بين بلاده وطرابلس".
وأكد تقديره لمختلف تلك المشاريع التي تستند على المبادرات والقدرات والأفكار المتقدمة، وتشكل بمجموعها حوافز مشجعة على التفاؤل بتفعيل وتطوير العلاقات التجارية والإستثمارية، وأن بلاده على جهوزية لإعطاء قوة دفع بإتجاه تطوير تلك العلاقات على مختلف المستويات ولا سيما التقنية والفنية وأن الشركات البريطانية ستعزز حضورها في طرابلس في المستقبل، معربا عن "تفاؤله بتنمية وتطوير العلاقات بين بلدينا وبشكل خاص مع طرابلس والشمال".
وختم السفير رامبلينغ زيارته بجولة على مختلف مشاريع غرفة طرابلس والشمال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك