أكد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان ان الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بذوي الاحتياجات هم اولوية لديه، مشيرا الى ان المؤسسات والجمعيات كافة تطلق صرخة تحذيرية اليوم.
ولفت في حديث عبر "صوت لبنان" - الاشرفية الى ان وضع خزينة الدولة ووزارة المال معروف الا ان الوزير علي حسن خليل يعمل قدر المستطاع كي تصرف الاعتمادات لتنال الجمعيات والمؤسسات مستحقاتها كاملة. واشار الى ان المبالغ التي ينالونها من الدولة تساعدهم قليلا رغم ان سعر الكلفة يعود للعام 2011، رغم الغلاء المعيشي الحاصل.
واضاف: "دقينا ناقوس الخطر الاجتماعي وناشدنا على طاولة مجلس الوزراء اننا امام وضع اجتماعي مريع وقد وصلنا الى الخط الاحمر".
قيومجيان جدد المطالبة بعدم المس بموازنة "الشؤون الاجتماعية"، كاشفا عن حملة وطنية يحضر لها لمساعدة الجمعيات".
وتابع: "ساقوم بزيارة الرؤساء الثلاثة لأشرح لهم وضع هذه الجمعيات وقد بدأنا الجولة بزيارة وزير المال علي حسن خليل الذي ابدى تفهما كبيرا ووعدنا بان مستحقات الجزء الثاني من العام 2018 ستصرف في مطلع الاسبوع المقبل".
واكد قيومجيان انه سيتابع العمل والضغط لتصرف اموال الجزء الثالث للجمعيات التي تعنى بالمعوقين وذوي الاحتياجات في اقرب وقت، اما دور الرعاية الاخرى فسيسعى لتصرف لها اموال الجزء الاول من 2018 في وقت قريب.
وشدد على انه لن يترك الجمعيات، واذا دعا الامر للتظاهر فسيقوم بذلك، مشيرا الى ان وزارة المال لا امكانيات لديها اذ لو كانت موجودة لكانت صرفت ويجب ان نتفهم ذلك.
وعن الحديث عن الجمعيات الوهمية، اكد انه سيقوم بمسح شامل للجمعيات وسيوقف العمل مع اي جمعية يتبين له انها وهمية او غير مستحقة او غير فاعلة، داعيا من لديه معلومات عن جمعيات غير مستحقة فليزوده بتفاصيل عنها للكشف عليها، لانهاء هذا الملف.
وختم بالتشديد على ان الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بذوي الاحتياجات والمعوقين هي جمعيات جيدة ولكنها تعاني من الناحية المادية كثيرا، مشيرا الى انه سيبذل جهده لمساعدتها فهي الجهة الوحيدة التي تساعد الفئات الاكثر ضعفا لا سيما وان الدولة لا تمتلك دور رعاية.
وجدد التذكير انه يفضل الا يطلق الوعود ليترك النتيجة تظهر في الاعمال وليس في الاقوال.
ولفت في حديث عبر "صوت لبنان" - الاشرفية الى ان وضع خزينة الدولة ووزارة المال معروف الا ان الوزير علي حسن خليل يعمل قدر المستطاع كي تصرف الاعتمادات لتنال الجمعيات والمؤسسات مستحقاتها كاملة. واشار الى ان المبالغ التي ينالونها من الدولة تساعدهم قليلا رغم ان سعر الكلفة يعود للعام 2011، رغم الغلاء المعيشي الحاصل.
واضاف: "دقينا ناقوس الخطر الاجتماعي وناشدنا على طاولة مجلس الوزراء اننا امام وضع اجتماعي مريع وقد وصلنا الى الخط الاحمر".
قيومجيان جدد المطالبة بعدم المس بموازنة "الشؤون الاجتماعية"، كاشفا عن حملة وطنية يحضر لها لمساعدة الجمعيات".
وتابع: "ساقوم بزيارة الرؤساء الثلاثة لأشرح لهم وضع هذه الجمعيات وقد بدأنا الجولة بزيارة وزير المال علي حسن خليل الذي ابدى تفهما كبيرا ووعدنا بان مستحقات الجزء الثاني من العام 2018 ستصرف في مطلع الاسبوع المقبل".
واكد قيومجيان انه سيتابع العمل والضغط لتصرف اموال الجزء الثالث للجمعيات التي تعنى بالمعوقين وذوي الاحتياجات في اقرب وقت، اما دور الرعاية الاخرى فسيسعى لتصرف لها اموال الجزء الاول من 2018 في وقت قريب.
وشدد على انه لن يترك الجمعيات، واذا دعا الامر للتظاهر فسيقوم بذلك، مشيرا الى ان وزارة المال لا امكانيات لديها اذ لو كانت موجودة لكانت صرفت ويجب ان نتفهم ذلك.
وعن الحديث عن الجمعيات الوهمية، اكد انه سيقوم بمسح شامل للجمعيات وسيوقف العمل مع اي جمعية يتبين له انها وهمية او غير مستحقة او غير فاعلة، داعيا من لديه معلومات عن جمعيات غير مستحقة فليزوده بتفاصيل عنها للكشف عليها، لانهاء هذا الملف.
وختم بالتشديد على ان الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بذوي الاحتياجات والمعوقين هي جمعيات جيدة ولكنها تعاني من الناحية المادية كثيرا، مشيرا الى انه سيبذل جهده لمساعدتها فهي الجهة الوحيدة التي تساعد الفئات الاكثر ضعفا لا سيما وان الدولة لا تمتلك دور رعاية.
وجدد التذكير انه يفضل الا يطلق الوعود ليترك النتيجة تظهر في الاعمال وليس في الاقوال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك