نقلت "السفير" عن رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه "لا يرى نفسه مضطراً لأن يقدم كشف حساب سياسيًّا تبريريا لهذا الفريق أو ذاك، تاركا لـ"بعض قارئي الفناجين السياسية" حرية التنجيم والتفسير كيفما شاؤوا، لأنه لا يرغب في الدخول في هذه اللعبة التي إن بدأت قد لا تنتهي".
وسأل جنبلاط، بحسب "السفير" "ما هو مشروع 14 آذار، هل لديهم مشروع، وما هو شعارها وماذا حل بشعاراتها الكبرى، وبالخلاصة، هل هم أفضل حالا منا، كلنا في الهوا سوا، مضيفا " أنا محبط ومقهور وقررت أن أرفع العشرة، والاستسلام لما هو أقوى مني، فقد بادرت الى إطلاق تلك الصرخة، ولم تؤد الى أية نتيجة، ولذلك لن أكررها، ولا أريد ولا أستطيع أن أختلف معهم، ولذلك لن أبادر الى القيام بأي شيء بل أرفض القيام بشيء، خصوصا أن احدا لا يريد أن يسمع، وكأنهم يعيشون في عالم آخر فيما البلد يذوب وينهار".
وشدد جنبلاط على أن مكمن تعطيل ولادة الحكومة داخلي، ويستطيع "حزب الله" أن يفعل شيئا، خصوصا مع العماد عون، معتبرا أنه من الخطأ أن يقال إن ميقاتي هو المعطل، لأنه على ما يبدو استسلم مثلي، وهو ايضا محبط، وماذا في إمكانه ان يفعل أكثر، فقد سبق ولبى كل شروط عون فما المطلوب منه بعد"، مؤكدا أن "التعطيل ليس خارجيا، فهو من نسج العقل المؤامراتي الذي صار من الضروري أن نخرج من لغته ونتخلص من تأثيره، وأقصر الدروب هو تشكيل الحكومة وإنهاء هذه المسرحية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك