
هنادي دياب
أمّا الحفلة التي أحياها ليلة السبت الماضي في مجمّع الـ "فوروم دو بيروت" (Forum De Beyrouth) فلا تقلّ شأناً عمّا كُتِب عنه في السطور السابقة.
ما زال وسوف يملك المسرح تماماً مثلما يملك الإيقاع، مهما اختلفت الأغنية ومهما صعبت. يُفرِح محبيه ويضحكهم بـ "حالة التنكيت" التي لطالما اشتهر بها على المسرح.
نفذت بطاقات حفلته في "الفوروم" كما المقاعد الشاغرة. واستمتع محبوه على مدى ساعتين من الوقت. لا يعرف جمهور وسوف فئة عمرية واحدة، فمحبة الناس له من كل الأعمار وكل الطبقات الإجتماعية.
ليس غريباً على فنان مثله أن يحظى باستمرار، وعلى مدى سنوات طويلة، بالزخم نفسه من التفاعل من قبل عشاقه. كان وسوف ولا يزال، إلى الآن، حالة فنية غير قابلة للخفوت.