ستُشكّل جزين، هذا العام أيضاً، الإمتداد السياحي الطبيعي للموسم الذي ينتظره لبنان لاستقبال السيّاح من مختلف دول العالم.

يُفيد رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، في حديث لموقع mtv، بأنّه "في العام الماضي، أطلقنا خطة سياحية متكاملة للمنطقة وأنشأنا مكتباً سياحياً مع دليل محترف لتنقّل الوافدين بين السياحة البيئية والنشاطات الرياضية"، مُشيراً إلى أنّ "هذه الخطوة لاقت نجاحاً كبيراً حيث وصل مؤشّر النمو حتى العام 2019 إلى 7%، وهي نسبة جيّدة جداً مقارنةً مع الوضع السياسي العام في لبنان".

ويلفت إلى أنّ "المطاعم تتصدّر الخارطة السياحية في جزين، فضلاً عن أنّه يوجد 500 سريراً موزّعاً على الفنادق المنتشرة في المنطقة"، مشدّداً على أنّ "البنى التحتية جاهزة تماماً ولدينا خطّة عمليّة لصيانتها خصوصاً أنّ الفنادق والمطاعم تستعدّ لاستقبال عدداً كبيراً من السياح طيلة هذا الصيف".

ويُضيف حرفوش: "ستكون جزين على موعد مع زياد الرحباني في 9 آب ومع مرسال خليفة في 16 آب، من دون أن ننسى الإحتفال الكبير، والمفتوح للجميع، الذي تُقيمه المنطقة في عيد السيدة حيث سيحضر هذا العام الفرسان الأربعة لإحياء سهرة فنيّة مميّزة".

"بما إنو" سيكون عنوان إطلالة زياد الرحباني على مسرح جزين، ويكشف أنّ الجماهير ستكون على الموعد مع المغنّية الفرنسيّة سينتيا براون وعازفين بلغاريين من الطراز الأوّل.

أمّا عن الضجّة التي أثارها مرسيل خليفة في بعلبك برفضه تأدية النشيد الوطني اللبناني مع بداية الحفل، فيرى أنّ "خليفة شخصيّة وطنيّة ونتمنّى منه توضيحاً حول ما حصل"، مؤكّداً أنّه سيتمّ افتتاح مهرجانات جزين بالنشيد الوطني، وهذا أمر لا نقاش حوله".

ودعا حرفوش اللبنانيين من المناطق كافّة إلى "زيارة جزين ومواكبة السياحة المنظَّمة التي سنقدّمها".