رأى وزير المالية محمد الصفدي أن الوضع الأمني في طرابلس يتم تحريكه عن بُعد وفقا لجدول لا علاقة لأهل طرابلس به. وقال أمام زواره في طرابلس: إن أهل التبانة وجبل محسن هم بأرواحهم وأزراقهم، ضحايا لعبة جهنّمية تخطط لها قوى خارجية وتنفذها بأدوات لبنانية وعلى أرضٍ لبنانية.
وأضاف: لقد أدخلوا المدينة في دوامة قاتلة، إذ أصبح كل طرف يعتبر نفسه مستهدفا وملزما بالدفاع عن نفسه، فيما الحقيقة هي أن الجميع مستهدفون بلا استثناء، ولا حلّ إلا باستلام الجيش اللبناني زمام الأمن، باعتباره القوة الشرعية الضامنة لأمن جميع الناس من دون استثناء.
وأكد الوزير الصفدي أن طرابلس تريد الأمن الشرعي دون سواه ولا مشروع لها سوى مشروع الدولة، وهي بأغلبيتها الساحقة ترفض الاقتتال غير المبرّر، كما ترفض أن تأخذها مجموعات من هنا أو هناك رهينة لحربٍ لا علاقة لها بها.
ونوّه الصفدي بموقف المجتمع المدني الطرابلسي على اختلاف قطاعاته في رفض الحرب التي تدمّر اقتصاد المدينة وتشوّه صورتها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك