علق رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط على حوادث طرابلس امس والتي وصفها بـ«الخطيرة جدا» متمنيا على الحكماء ان يتفادوا تلك الازمة، معتبرا تدخل الجيش خطرا، مستشهدا بما حصل للجيش السوري عندما تدخل في الازمة حيث وقع في فخ الانقسام، وشدد على ان الحل لعدم نقل الازمة السورية الى لبنان وتجنيب البلاد اي صراع امني داخلي يكون عبر الحوار.
وحيا جنبلاط في لقاء جمعه مع ابناء الجالية اللبنانية امس في الشيراتون نداء الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الذي دعا إلى الحوار فيما بين اللبنانيين من خلال طاولة الحوار التي دعا إلى انعقادها الرئيس سليمان وقال: عندما يضعنا الملك امام مسؤولية الحوار يجب عدم التهرب امام مصير الوطن.
كما أكد جنبلاط أن «لبنان مجتمع منقسم عموديا بين مؤيد للثورة السورية ومؤيد للنظام، لافتا الى وجود حلين اما الدخول في الاتون السوري او تنظيم الخلاف، والخيار الثاني يتم عبر الحوار، إلى ذلك اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني انه من المؤيدين للحوار دون شروط مسبقة على عكس فريق "14 آذار" الذي يضع شرط عدم التحاور بوجود السلاح.
وعن سلاح حزب الله قال «اذا ظن أحد ان حزب الله سيقبل بتسليم سلاحه طوعا فهذا لن يتم» معتبرا اننا «سنتفق معه على آلية دقيقة سميناها الخطة الدفاعية تستوجب إدخال السلاح بالوقت المناسب بالدولة اللبنانية وحسب ما يقرر حزب الله نفسه»، مشيرا ان من يعتقد بالوصول الى حل بالقوة يكون مجنونا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك