توقّفت مصادر بارزة في الأكثرية النيابية عند ردود قوى "14 آذار" على طرح الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، مشيرة إلى "أن جميع الردود هي مفتعلة وتحاول ان تُخرج كلام نصر الله من سياقه وأن تضعه في سياق محكوم لنوايا سيّئة ورغبة في إقفال أبواب الحوار وإغلاق منافذ أن يكون هناك حوار جدّي وعميق يعالج الأسباب العميقة للاختلال وعدم الاستقرار في لبنان".
وإذ سألت المصادر عبر صحيفة "الجمهورية" : "من قال إنّ اقتراح الأمين العام هو انقلاب على الطائف؟ اعتبرت أنّها "محاولة مَرنة لتطبيق بند في الاتّفاق، لكن مع توسيع المقاربة الإصلاحية وعدم حصرها فقط في إلغاء الطائفية السياسية، فالاتّفاق يتضمّن بنداً يدعو الى تشكيل هيئة وطنية لإعداد خطّة مرحلية لإلغاء الطائفية السياسية، وعندما طرحها الرئيس نبيه برّي، جوبهت بالرفض من الأوساط المسيحية بصورة عامة. حسنا، فإذا كان المناخ المسيحي لا يريد الآن إلغاء الطائفية السياسية، فما الذي يمنع إذن أن تكون هناك مقاربات إصلاحية، لكن ليست حكماً تسير في وجهة الطائفية السياسية، إنّما توسّع خيارات المعالجة ؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك