هل تُحلّ الأزمة الحكوميّة هذا الأسبوع؟
22 Jul 201906:21 AM
هل تُحلّ الأزمة الحكوميّة هذا الأسبوع؟
الجمهورية
شهدت الساعات الماضية حراكاً مكثفاً، لنزع فتيل التصعيد والتعطيل الّا انّ المعنيين بهذا الحراك لا يوحون بتقدّم، فعقدة المجلس العدلي لم تخرج بعد من دائرة التصعيد المتبادل بين الحزب التقدمي الاشتراكي ومن معه، لجهة رفض إحالة حادثة قبرشمون على المجلس العدلي، مع القبول بالاحالة على المحكمة العسكرية، وبين الحزب الديموقراطي اللبناني ومن هم خلفه، لجهة الإصرار على الموافقة على مبدأ الاحالة قبل الحديث في اي أمر آخر.

وفيما أكدت معلومات موثوقة لـ"الجمهورية" انّ هناك فكرة طرحت كمخرج لهذه الازمة، تقوم على الفصل بين حادثة قبرشمون وبين الوضع الحكومي لاستئناف جلسات مجلس الوزراء، الّا انّ المعنيين بحركة الاتصالات كشفوا لـ"الجمهورية" انّ هناك صعوبة شديدة تحول دون تحقيق هذا الهدف حتى الآن، لكنّ الأمور ليست مقفلة، وبالتالي في الامكان التوصّل الى شيء ما خلال هذا الاسبوع، وهذا رهن بنتائج الاتصالات والجهود التي سيتابعها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مع أطراف الازمة.