أعلن الجيش الاسرائيلي انه "وضع خططا لزيادة عدد قواته المنتشرة على ثلاث جبهات مختلفة، وذلك مع اعلان الفصائل الفلسطينية نيتها التظاهر على الحدود مع اسرائيل في ذكرى حرب العام 1967".
وذكرت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية ان "الجيش الاسرائيلي يستعد كذلك لاحتمال حدوث عمليات تسلل الى اسرائيل في يوم الخامس من هذا الشهر، حيث قرر الفلسطينيون تنظيم احتجاجات في ذكرى نكسة العام 1967". ولفتت الى "ان قيادات المناطق الثلاث في الجيش الاسرائيلي تعمل الان للاستعداد من اجل مواجهة خطط الفلسطينيين بالتظاهر وامكانية محاولة البعض منهم عبور الحدود يوم الاحد المقبل لاحياء الذكرى ال44 ليوم النكسة".
واضافت الصحيفة ان "الجيش الاسرائيلي سيعزز قواته على الحدود الشمالية مع كل من لبنان وسوريا، اضافة الى الضفة الغربية وسيركز على مجال الاستخبارات".
واوضحت "ان الجيش الاسرائيلي استخلص العبر مما حصل من احداث الشهر الماضي لاسيما نجاح الفلسطينيين في العبور من قرية مجدل شمس في هضية الجولان حيث قتل منهم عدد برصاص الجنود الاسرائيليين".
وأشارت الى ان "الجيش الاسرائيلي اعاد اصلاح وتقوية السياج الفاصل في محيط هذه القرية لاسيما الاسلاك الشائكة فيما عزز مواقع المراقبة هناك اضافة الى الترتيبات الاستخبارية"، ومن جهته أكد الجيش الاسرائيلي "ان أي محاولة للتسلل عبر الحدود ستعتبر عملا من اعمال العنف الامر الذي يلزم قواته بالرد عليها باطلاق النار في الهواء اولا ومن ثم نحو الارجل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك