علمت "النهار" ان "بعض الشبان هاجموا ورش البناء في الضاحية وسلبوا العمال السوريين بعض الاموال، وكذلك عمد بعض المراهقين الى التعرض لعمال سوريين في بعض المناطق البعيدة عن المربعات الامنية السابقة لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية مثل برج البراجنة والطيونة والشياح، هذا الامر دفع المتابعين لأوضاع العمال السوريين الى اجراء اتصالات بقيادات سياسية وامنية رفيعة لوضع حد لهذه الظاهرة".
واكدت مصادر في السفارة السورية لـ"النهار" انها "تتعامل مع المسألة انطلاقا من حرصها المطلق على كرامة المواطنين السوريين في لبنان والذين يقيمون فيه وفقا للاتفاقات الموقعة بين الحكومتين اللبنانية والسورية، ويبدون قدرا كبيرا جدا من احترام هذه الاتفاقات، وان السفارة تعمل من هذه المنطلقات على معالجة اي خلل يمكن ان ينعكس سلبا على السوريين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك