استقر الجنيه الاسترليني قرب أدنى مستوياته في 30 شهرا أمام الدولار الأميركي مع انكماش الأغلبية لحزب المحافظين الحاكم في البرلمان وهو ما زاد القلق بشأن السياسات المحلية قبل ثلاثة أشهر من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفاز الديمقراطيون الأحرار البريطانيون المؤيدون للاتحاد الأوروبي بمقعد في البرلمان على حساب حزب المحافظين الحاكم، موجهين بذلك ضربة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون في أول اختبار انتخابي له منذ أن تولى المنصب.
ومن شأن هذه الخسارة أن تقلص الغالبية الفعلية لجونسون في البرلمان إلى مقعد واحد قبل مواجهة متوقعة حول خطته لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الحادي والثلاثين من تشرين
الأول باتفاق أو بدون اتفاق مع التكتل الأوروبي.
واستقر الاسترليني في أواخر التعاملات في سوق لندان عند 1.2133 دولار، غير بعيد عن أدنى مستوى له في 30 شهرا الذي هوى إليه في جلسة الأمس والبالغ 1.2080 دولار.
وأمام اليورو تراجع الاسترليني 0.2 في المئة إلى 91.53 بنس.