تكثفت المشاورات بين قوى "14 آذار" لاتخاذ موقف موحد من دعوة الرئيس ميشال سليمان، وعكفت على صوغ مذكرة ستتقدم بها الى الرئيس سليمان قبل عقد طاولة الحوار.
واشارت مصادر قوى "14 آذار" لصحيفة "الحياة"، إلى أن "الهدف من المذكرة التأكيد لسليمان على احترام دوره والخلفية التي انطلق منها للدعوة الى الحوار، خصوصاً أننا أساساً أهل حوار وتواصل لإيجاد الحلول لمشاكل البلد، لكننا أيضاً حريصون على نجاح هذا الحوار".
ولم تستبعد المصادر أن يكون الهدف من المذكرة إبداء الخشية من أن ينعكس الفشل المحتمل للحوار سلباً على أوضاع البلاد استناداً الى التجارب السابقة التي أدت الى عدم تطبيق قرارات الحوار السابقة وتراجع الفريق الآخر عنها، والتشديد على الانطلاق من ثوابت الالتزام بالدستور واتفاق الطائف وتطبيقهما مقابل بعض الطروحات الأخرى التي ترى أن يتطرق الحوار الى تعديله، أو الى إنشاء مؤتمر تأسيسي.
وذكرت المصادر نفسها أن قوى "14 آذار" ستطلب موعداً للقاء الرئيس سليمان وتسليمه المذكرة التي تنطلق من الحاجة الى الحصول على ضمانات في شأن إمكان إنجاح الحوار. نظراً الى أن قوى "14 آذار" تعتبر الحكومة الحالية عائقاً أمام إحداث تقدم في أي حوار منتج.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك