ذكر وزيرٌ سابق، من الذين عاصروا عهوداً كثيرة، أنّ "مساراً سياسيّاً متميّزاً بدأ يظهر لدى حزب القوات اللبنانيّة أخيراً، مفاده وقوفه الى جانب حلفائه في القضايا الوطنيّة الكبرى، ومنع استفراده في القضايا التي تهمّ الشارع المسيحي من قبل التيّار الوطني الحرّ".
وأشار الى ما حصل بشأن تفسير المادة ٨٠ من الموازنة، وما حصل أمس في المجلس النيابي بالنسبة الى الموقف من انشاء مجلسَي إنماء لبعلبك وعكار، ووقوف "القوات" و"التيار" معاً الموقف نفسه في الموضوعين، يظهر المسافة المستقلة التي يتخذها حزب "القوات" لنفسه في مختلف المواضيع السياسيّة التي تطرح.