رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني أنه "من الطبيعي في ظل تدهور الحركة السياحية والتجارية، وتراجع معدلات النمو والتصدير، وزيادة معدّل الأجور بطريقة غير مدروسة، أن تطلق الهيئات الإقتصادية هذه الصرخة التحذيرية، لا سيّما في ظل غياب الحكومة عن اتخاذ أي خطوات كان من شأنها تحسين النشاط الإقتصادي".
وأضاف ماروني لصحيفة "اللواء": "لن أغوص في السياسة ولا في انعكاسات ممارسات فريق الثامن من آذار على الوضع الأمني، لكن لا بد من التساؤل، أين أوصلت هذه الحكومة القطاعين الصناعي والزراعي وهل واقع الصناعة أو الزراعة مريح؟ كذلك أين أوصلت هذه الحكومة القطاع السياحي؟ الجواب هو أنّ أداء هذه الحكومة السيىء كان كفيلا في تراجع حركة الإستيراد والتصدير بين لبنان وعدد مهم من الدول العربية، كذلك في منع دول الخليج رعاياها من المجيء إلى لبنان، وبالتالي أمام هذا الواقع السيىء، بات لزاماً على الحكومة أن تتحمّل المسؤولية لإنقاذ أقلّه الموسم السياحي الذي تعوّل عليه القطاعات الإنتاجية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك