حذر وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال جان اوغاسابيان من "اتخاذ ذكرى النكسة في الخامس من الشهر الحالي مناسبة لإدخال لبنان في مخاطر جديدة وغير محسوبة النتائج تعيده ساحة للمساومة وتصفية الحسابات الخارجية على حساب مصالح أهله في مرحلة الغليان الحاصل في المنطقة العربية".
ولفت أوغاسابيان في بيان له، إلى أن "الفراغ الحكومي وما يعكسه من استمرار للانقسام الداخلي العامودي يقلل من ضمانة الإستقرار في لبنان، فضلا عن غياب أي ضوابط خارجية وبصورة خاصة عربية نظرا للاضطرابات الإقليمية المحيطة والتي لا تجعل لبنان موضوعا على جدول أولويات المجتمع الدولي، بل إن كل الخطر أن يصبح لبنان أولوية طارئة إذا ما تطور وضعه الأمني إلى الأسوأ".
كما دعا إلى "استمرار التقيد بالقرار 1701 كي لا يعطى للعدو الإسرائيلي أي مبرر لتوسيع اعتداءاته على لبنان والجنوب والسكان الآمنين".