برعاية وزير السياحة فادي عبود وحضوره, الى جانب ممثلين عن المؤسسات المشاركة في الحملة وهي: "أيشتي"، بنك عودة، "غلوبال بلوم"، "سيتي مول"، فندق "فينيسيا"، وشركة طيران الشرق الأوسط "الميدل ايست", أطلقت في مؤتمر صحافي، حملة "شو في بلبنان" في فندق "فينيسيا".
بداية تحدث رئيس مجموعة "ايشتي"طوني سلامة، فتناول اسباب اطلاق الحملة "إذ يمكن عبر البريد الالكتروني المستحدث من التعرف على ما يجري في لبنان من اقامة المهرجانات والحفلات والتسوق من حزيران حتى نهاية آب في كل الاسواق وبكل الاسعار ولكل الاعمار".
وقال: "هذه الحملة ستبدأ اعتبارا من الاحد المقبل ويمكن من خلال هذا البريد الالكتروني ان يحجز السائح الفندق او الحفلات التي يود حضورها، ومن اجل تشجيع الزوار العرب فقد ارتأينا ان نقدم تسهيلات وعروضات من خلال طيران "الميدل ايست" او من خلال المجمعات التجارية المشاركة".
ثم تحدث رئيس مجموعة الABC النائب روبير فاضل، فقال: "نحن متفائلون بمستقبل لبنان والوضع الحاضر على الرغم من الظروف الصعبة فيه، وكل واحد منا يتابع تنفيذ مشاريعه واستثمارته، اضافة الى المؤسسات الاجنبية حيث ستحتفل بريطانيا بمناسبة مرور 60 سنة على تولي الملكة اليزابيت العرش البريطاني في بيروت مفضلينها على دول عربية اخرى".
وطالب فاضل "المسؤولين السياسيين والاعلام بهدنة سياسية، لان الخطابات النارية والاتهامات العشوائية هي التي تخيف السياح من المجيء".
من جهته، اعتبر عضو مجلس ادارة "الميدل ايست" مروان صالحة ان الحجوزات في "الميدل ايست" للعام 2012 مقارنة بالعام 2011 مرتفعة بنسبة كبيرة، ولكن عندما عمدت بعض الدول العربية الى نصح رعاياها بعدم المجيء الى لبنان تراجعت الحجوزات بنسبة 7 في المئة خلال العشرة ايام الماضية ولكن الحجوزات خلال فصل الصيف ما تزال مرتفعة، "الميدل ايست" مشاركة في هذه الحملة بعدد من تذاكر السفر بشكل يومي".
اما عبود، فقال: "الموسم السياحي لم يمت، والموسم بألف خير، ونحن باقون على هذه الأرض ولن نتركها، ولبنان لن يحاصر، والمغتربون مطالبون بالمجيء الى لبنان لأن من يحبه يحبه بأزماته أيضا. والصورة المعطاة عن إقفال الحدود البرية والمطار هي غير واقعية لأن إقفال الطرق هو تحريم أخلاقي وديني خصوصا على طريق المطار. ونتمنى أن نبحث في إقفاله لأنه يؤدي الى خوف السائح، مع العلم أننا نفهم رد فعل أهالي المخطوفين.
يجب أن يقتنع الجميع بأن قرش السياحة هو الأسرع وهو قرش لكل المناطق ولكل الطوائف ولكل اللبنانيين. ونتمنى أن تكون ما تمر به منطقة طرابلس حوادث عابرة ونأمل أن يكون الاجماع الثاني للسياحة في طرابلس".
وختم: "لن يكون هناك أفضل من الصيفية في لبنان، ولن يكون هناك أي بلد مثل لبنان. وأحب أن أوجه كلمة لإخواننا العرب بأن الصيفية دونكم ليست كاملة. نحن بانتظاركم هذه الحكومة وكل الحكومات".
وردا على سؤال، تحدث عبود عن نصيحة بعض الدول العربية بعدم المجيء الى لبنان، فأكد تفهمه "الحرص على هؤلاء الرعايا، مع التذكير بأن المملكة العربية السعودية لم تصدر أي نصيحة في هذا الموضوع". وقال: "أشكر المملكة على تعاطيها بهذا الموضوع مثل تعاطي الدول الاوروبية. نتمنى أن يكون هذا الموضوع بالأمن وليس بالسياسة، وعندما تزول الأحداث الأمنية نتمنى أن يعاد النظر بقرار الحظر. إضافة الى أن خطوات رئيس الجمهوية كانت في محلها في هذا الاطار. وأنا متوقع تغيير هذه النصيحة في القريب العاجل.
أما بالنسبة لموضوع حجم السياح، فأعتقد أن هذه الصيفية ستكون مثل السنة الماضية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك