رأى النائب بطرس حرب ان رسالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى الرئيس سليمان حمالة أوجه، وفيها مجموعة رسائل اختار منها الرئيس سليمان الجانب الذي يلتقي مع رغبته وهو الحوار.
وقال في حديث لـ "الأنباء": ان لبنان يمر اليوم بأسوأ المراحل، في ظل هذه الحكومة الفاشلة، التي قررنا عدم إسقاطها الا بالطرق الديموقراطية.
وعن زيارة جيفري فيلتمان المساعد السابق لوزيرة الخارجية الأميركية الى لبنان قال انها هدفت لاظهار التوازن في النفوذ مع ايران، وقال ردا على سؤال: في هذا الجو لست مرشحا لرئاسة الجمهورية.
وبسؤاله عن دعوة الرئيس ميشال سليمان لاستئناف الحوار الوطني في 11 الجاري وموقف قوى 14 آذار، الذي هو من أركانها، منه أجاب: أسجل لرئيس الجمهورية رده على الكتاب السوري الذي أعلنه الجعفري بينما لم تدافع الحكومة اللبنانية عن لبنان، الرئيس أدرك بدعوته الى الحوار ان لبنان بحاجة الى هذه الجلسة لعل الجو يصبح افضل ورأى في رسالة الملك عبدالله تأكيدا على الحوار، وأرى في هذه الرسالة أنها حمالة أوجه، وفيها عدة رسالات وأعتقد ان الرئيس ميشال سليمان اتخذ منها الجانب الذي يلتقي مع رغبته في إحياء طاولة الحوار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك