اعتبر رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن أن باكستان بحاجة الى الوقت لحل مشاكلها الذاتية وان التخلي عن اسلام اباد قد يكون "خطيرا" بالنسبة الى الولايات المتحدة.
واعتبر مولن ان باكستان حليفة واشنطن، تشهد حالة "مراجعة للذات" منذ الغارة الأميركية التي أدت الى مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وشنت الولايات المتحدة العملية التي استهدفت فيلا بن لادن في ابوت اباد شمال اسلام اباد، من دون ابلاغ السلطات الباكستانية بها.
وقال المسؤول الاميركي أثناء مادبة فطور مع صحافيين "أعتقد أنه يتعين علينا منحهم بعض الوقت ومجالا لذلك. وهذا أمر طبيعي للغاية".
وأضاف: "أظن ان اسوأ ما قد نقوم به هو أن نتخلى عنهم".
وأوضح مايكل مولن أنه لو حصلت قطيعة بين الولايات المتحدة وباكستان، "بعد 10 أعوام ، أو بعد 20 عاما، سنعود وستكون الأمور أكثر تفاقما، وأكثر خطورة".