رحل القيادي السابق في "التيار الوطني الحر" أنطون خوري حرب الذي طبَع مسيرةً نضاليّة منذ حقبة الحرب الأهلية اللبنانية مروراً بمرحلة الوصاية السورية، وحتى اللحظة الأخيرة من حياته.
وأثار رحيل حرب الحزن العارم في أوساط الناشطين ورفاقه وأصدقائه على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث نُشرت صوره بكثافة، ومنها التي جمعته سابقاً بالرئيس العماد ميشال عون خلال فترة تسلّمه زمام القيادة في "التيار".
وكانت عائلة الفقيد نفت تعرضه لتسمم غذائي أدّى إلى وفاته، وعزت السبب إلى ذبحة قلبية حادة.
وبدوره، كان رئيس مجلس إدارة مستشفى تنورين الحكومي الدكتور وليد حرب نفى ما أشيع عن أنّ سبب الوفاة هو التسمم الغذائي، مؤكّداً أنّ "حرب كان يعاني من إلتهاب رئوي منذ يومين، ما أدى إلى توقّف في التنفس نقل على أثره إلى المستشفى حيث خضع للتنفس الإصطناعي وفارق الحياة صباح اليوم".
وودّع الوسط السياسي والإعلامي حرب في منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً من وزراء ونواب وصحافيين وناشطين تشاركوا معه مراحل سابقة.
وفور تلقّي الخبر، أمّ منزله في تنورين عددٌ من أقاربه وأصدقائه وأبناء البلدة، وسط علامات الصدمة والحزن الشديد التي سيطرت على الوجوه كلّها.
