شدد الوزير السابق ألان حكيم أن الإصلاح الفعلي يبدأ بخطوات مبنية على الإرادة الفعلية. وتوجه بأفكار وضعها برسم فخامة رئيس الجمهورية واجتماع بعبدا قائلا:
"برسم فخامة رئيس الجمهورية واجتماع بعبدا: الإصلاح الفعلي يبدأ بخطوات مبنية على الإرادة الفعلية، أبرزها على سبيل المثال لا الحصر:
١. محورة القرارات حول مصلحة المواطن والوطن اولا
٢. تنظيف القطاع العام من الوظائف الوهمية أو الموظفين غير الملتزمين بواجبات وظيفتهم
٣. وقف كل الاحتفالات السنوية التي تكبّد على الدولة مصاريف كبيرة
٤. اقالة المسؤولين الفاسدين من كل مكامن للمؤسسات الرسمية
٥. تخفيض عدد الوزراء من ٣٠ وزيرا إلى اقلّه نصف العدد
٦. تخفيض مصاريف السفر والوفود المرافقة مع اعتماد بطاقات السفر في الدرجة الاقتصادية
٧. عدم الاستسلام لسياسة "عفى الله عما مضى" ومحاسبة كل المشاركين في الفساد واستعادة الأموال المنهوبة
٨. قمع الفساد في القطاع العام من خلال إجبار جميع المسؤولين عن التصريح بأموالهم وممتلاكاتهم لدى المجلس الدستوري ورفع السرية المصرفية عن حساباتهم كما والإفصاح عن أصول الموظفين، وتعزيز إجراءات حماية المبلّغين عن المخالفات والفساد والصفقات، وتحسين الشفافية في الرقابة المالية العامة وفي المناقصات من خلال المؤسسات الرقابية"
وأضاف مؤكدًا ان هذه الخطوات تتم خلال أيام بالإرادة الفعلية والعزم. وختم قائلا: "وتبقى العبرة لمن اعتبر".