حقائق يكشفها نزار زكا للمرة الأولى...
29 Aug 201917:08 PM
حقائق يكشفها نزار زكا للمرة الأولى...
في أول اطلالة يكشف فيها عن تفاصيل يوميات اعتقاله في ايران، أطلّ الموقوف المحرّر نزار زكا عبر برنامج "بيروت اليوم" على شاشة mtv حيث استعاد تفاصيل يذكرها للمرة الأولى منذ الافراج عنه، مشيرا الى انني "كنت الحلقة الأضعف ودفعت الثمن".
وعن تفاصيل توقيفه قال: "تم توقيفي في طريق عودتي الى الفندق وكنت في زنزانة لوحدي طوال أشهر".
واضاف "التحقيق معي كان صورياً وليس رسمياً وتم اتهامي بالتحضير لانقلاب في أوكرانيا مع العلم أني لم أزر هذا البلد ابدا".
وقال: "سألوني عن علاقاتي في لبنان وعن تيار المستقبل وانا لا أحمل جنسية أميركية ولو كنت أميركياً لما حصل معي ما حصل"، مضيفا "التحقيق كان يتم معي بالانكليزية ولم يقبلوا ان يتحدثوا معي بالعربية ليقولوا أنني جاسوس أميركي".
واعلن انه "عندما أضربت عن الطعام كانوا يضغطون عليّ لأتناول الطعام".
وأردف زكا "الظلم صعب جداً وعندما وقفت أمام القاضي قلت له انه يتم تعذيبي فكان جوابه: "نعم لأنك تعذّب في الصف".
وردا على سؤال قال: "كان يحق لي باتصال لمدة 4 دقائق في الاسبوع وكانوا يقومون بمراقبتي خلال إجرائي الاتصال مع عائلتي"، مستطردا "بعد 18 شهرا سمحوا للسفارة اللبنانية في طهران بمقابلتي 3 مرات وكل مرة لمدة 10 دقائق فقط".
ولفت الى ان "اللواء عباس ابراهيم وقف الى جانبي منذ زيارته الاولى وقال لي حينها: هذه المرة لن آخذك معي لكني سأفعل ذلك في المرة المقبلة".
وعن يوم الافراج عنه قال: "في كل مرة كانوا يقولون لي انه سيتم الافراج عني ومن ثم يعيدوني الى زنزانتي ويوم الافراج عني توقعت ان يحصل الامر نفسه لكنني صُدمت بأن هذه المرة جدية"، مستطردا "كنت أواجههم دائما بنهج البلاغة للامام علي وقبل الافراج عني اشتروا لي سجادة وطلبوا مني أن أسامحهم على ما جرى".
وعن مرحلة ما بعد الافراج قال: "لا زلت حتى اليوم لا أستطيع النوم اكثر من 10 دقائق وأقوم بعلاج نفسي اختياري".
واعتبر زكا ان "الحرس الثوري كان لديه رسالة وأوصلها بنجاح من خلال توقيفي وكان هناك تقصير بعض الشيء من المجلس النيابي اللبناني الذي لم يتطرق الى قضيتي ولا مرة في وقت أصدر الكونغرس الاميريكي قرارا باسمي".
واشار الى ان "ترشّحي الى الانتخابات النيابية كانت فكرتي لأثبت اني بريء وانني لبناني ولست جاسوساً".
وختم "انا لست على خصومة مع حزب الله ولا مع غيره والفضل بالافراج عني هو للدولة اللبنانية وهي المسؤولة عني"، مطالبا الدولة بضرورة متابعة قضية اللبنانيين الموقوفين في الخارج".