رعد وقبيسي نوها بوحدة الموقف الرسمي من الاعتداء الإسرائيلي
31 Aug 201912:35 PM
رعد وقبيسي نوها بوحدة الموقف الرسمي من الاعتداء الإسرائيلي
رعى النائبان محمد رعد وهاني قبيسي، الاحتفال التكريمي الذي نظمته بلدية النبطية، للطلاب الناجحين والمتفوقين في الشهادات الرسمية، في مركز كامل يوسف جابر الثقافي، في حضور ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جابر، رئيس بلدية مدينة النبطية أحمد كحيل وفاعليات وأهالي الطلاب المكرمين.
استهل الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، وكانت كلمة لعضو المجلس البلدي عباس وهبي وكلمة للطلاب الخريجين وأخرى لكحيل.
وألقى قبيسي كلمة شدد فيها على أن "المقاومة اليوم تفوقت بانتصاراتها وأرعبت العدو الصهيوني، ونقول اليوم ونفتخر بأن الجيش الاسرائيلي يخشى مهندسين سقطا شهداء باعتداء للصهاينة في سوريا، وهذا الاعتداء ليس لإظهار قوة إسرائيل بل أظهرت الخوف في اسرائيل لانها تخشى من شابين متعلمين يسعيان لحماية بلدهما. تخشاهما كما خشيت في ما مضى بلال فحص ومحمد سعد والشيخ راغب حرب والسيد عباس الوسوي. هي دولة مغتصبة جبانة لا مكان لها على مساحة العالم إلا من خلال اعتداءاتها واغتيالاتها وشبكات التخريب، فهي كما قال الامام الصدر انها شر مطلق والتعامل معها حرام، وبعد ما حصل من اعتداء على لبنان، نفتخر بوحدة سياسية وطنية وموقف رائد لكل أركان الدولة بمواجهتهم وتصديهم لاعتداء إسرائيل، لانهم أعلنوا صراحة أن من حق لبنان الدفاع عن نفسه وأن على المقاومة بما تقدر من قوة وعزيمة الى جانب الجيش ان تحمي هذا الوطن، وهذا ما نفتخر به بأن شباب مقاومين الى جانب الجيش الوطني يحرسون لبنان ويمنعون اسرائيل من الاعتداء على لبنان".
أضاف: "العقوبات التي تفرض على لبنان هي مشاركة للصهاينة باعتدءاتهم على لبنان، فالعقوبات التي تفرض على أشخاص ومؤسسات من الادارة الاميركية ومن العالم الغربي أجمع، هي حصار للبنان يؤازر العدو الصهيوني للنيل من هذا الوطن، وهذا أمر مرفوض لا يقبله عاقل في لبنان ولا في الخارج، والأوان آن لترتفع الأصوات على مساحة العالم بأننا لسنا حراسا للقضاء الخارجي ولسنا حراسا لهذه العملة التي تتحكم بكل العالم وتوصل دول العالم الى الفقر والجوع".
وختم: "نقول لمن فرض هذه العقوبات، ان من صمد بوجه الحرب والاعتداءات الصهيونية والاحتلال والاجتياح، لن تخيفه هذه العقوبات ولا هذا الحصار المفروض، مع انه يشكل عائقا أساسيا أمام تطور لبنان واقتصاده وسمعته أمام الرأي العالمي. نحن نرى بهذا اعتداء جديدا على لبنان، وسيصمد كل لبناني وطني شريف امام هذا الواقع الاقتصادي الذي تفرضه علينا الادارة الاميركية، لكي تتمكن اسرائيل بلحظة من اللحظات من استهداف هذا الوطن. وهذا لن يحصل ما دام فينا عرق ينبض، وما دام فينا مقاوم يحمل سلاح، وما دمنا نحمل راية الامام المغيب سماحة السيد موسى الصدر".
وكانت كلمة لرعد قال فيها: "نريد كبح جماح العدوان وردع المعتدين وحفظ أمننا واستقرارنا اللذين لا يتحققان بقرارات دولية واتفاقات ونصائح من الأصدقاء".
أضاف: "الموقف الوطني نعتز به وخصوصا في هذه الفترة التي ترجم فيها كل المسؤولين موقفهم بدءا من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وكل القوى السياسية التي رفضت العدوان وأقرت بحق اللبنانيين بالتصدي لهذا العدوان".
وتابع: "نشعر بأن مسؤوليتنا تقتضي منا أن نشارك الجميع ونقف عند قناعة الجميع بضرورة وضع حد لهذا العدوان الإسرائيلي، ولا بد من الرد، والرد آت إن شاء الله، وستقر أعينكم جميعا بنتائج هذا الرد على العدوان الذي سيليه حفظ للأمن والاستقرار في بلدنا".
وختم: "لسنا من يروج للحروب، فكل ما نريده أن نأمن في وطننا وبلدنا، وهذا هو السقف الذي رسمناه لردنا على العدوان الذي لا بد منه بوجه الغطرسة الإسرائيلية".