أقدم حشد في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على إعدام شخصين خارج نطاق القانون للاشتباه بانتمائهما الى ميليشيا تم تحميلها مسؤولية مقتل 100 مدني الشهر الماضي، وفق ما أفاد مراسل لفرانس برس.
وأعلن الجيش ان القتيلين هما رقيب وزوجته التي كانت برفقته.
وحدثت عملية القتل في نفس اليوم الذي كان فيه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا يزور المنطقة التي شهدت تظاهرات مناهضة للامم المتحدة منذ بدء هجمات الميليشيات المسلحة.
وعثر على ذخائر في أكياس تخص القتيلين اللذين كانا يرتديان ملابس مدنية.
وقال مراسل فرانس برس أن الحشد المؤلف من عشرات الاشخاص اتهم الرجل والمرأة بأنهما ينتميان الى تحالف القوات الديمقراطية، وهي جماعة مسلحة غامضة لها صلات بالإسلاميين الأوغنديين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك