ألقى وليّ عهد بريطانيا، الأمير وليام، أوّل خطاب له بعد وفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية، وبصفته أمير ويلز، في متحف العلوم في لندن، أثناء حضوره القمة العالمية المتّحدة من أجل الحياة البريّة.
وحضر في الفعالية 300 شخصية بارزة في مجال الأعمال والبيئة، لتفعيل القانون ضد الجريمة المنظَّمة ضد الحياة البريّة.
وقدّم وليام خلال كلمته، تحية لجدته الملكة الراحلة، حيث وصف، كيف أثّرت الملكة إليزابيث الثانية وجدّه الأمير فيليب، على شغفه في الطبيعة، وقال: "عالَمنا الطبيعي هو أحد أعظم أصولنا".
وأضاف: "تعلّمت دروسًا عن الطبيعة منذ صغري من والدي وجدّي، وكلاهما من علماء الطبيعة الملتزمين، وكذلك من جدتي التي اهتمت كثيرًا بالبيئة. ومن دواعي الراحة، أن نكرّم أولئك الذين نفتقدهم اليوم، من خلال العمل الذي نقوم به".
وتابع: "إنّ الاتّجار غير المشروع بالأحياء البرية، جريمة تحرمنا جميعًا من أغلى مواردنا الطبيعية... لايزال هناك عدد كبير جدًا من المجرمين الذين يعتقدون أنّهم يستطيعون أن يُفلتوا من العقاب، كما أنّ هناك الكثير من الأنواع على وشك الانقراض بسبب هذه الجريمة النكراء".
كما كرّم الأمير وليام، أنتون مزيمبا، كبير حراس محمية "تيمبافاتي" في جنوب أفريقيا، الذي كرّس حياته لحماية الحياة البرية، رغم التهديدات التي تلقّاها، حتى انتهت حياته برصاصة في تموز الماضي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك