عاد الأمير وليام للواجهة الإعلامية بالقيام بواجباته الملكية، بعد أن توقف لفترة بسبب الحالة الصحية لزوجته كيت ميدلتون وإصابتها بالسرطان، مما ألقى عليه مسئولية رعايته لها وللأطفال، وعلى الرغم من زيارات يقوم بها منفرداً من دون كيت التي تخضع حالياً للعلاج من السرطان، إلا أن سيرتها حاضرة، بالسؤال عنها وتقديم الهدايا لها.
أثناء زيارته التي قام بها أمس للافتتاح الرسمي لمؤسسة جيمس بليس الخيرية، التي تقدم المساعدة للرجال الذين يعانون من أزمة انتحارية في المنطقة، وقبل دخوله، كان يصطف الكثير من الأشخاص لتحية الأمير وليام، وكان من بينهم سيدتان تمسك كل واحدة منهما باقة من الزهور، وبينما قامت إحداهما بالتلويح للأمير وليام بعد خروجه من السيارة، يُمكن سماعها وهي تطلب منه أن يعطي هذه الزهور لكيت، فتوجه لها الأمير وليام، وأخذ منها باقة الزهور، وبعد أن تبادلا حديثاً قصيراً، سألته عن كيت قائلة: "هل تمانع إذا سألتك عن حال زوجتك وأطفالك؟"، فأجاب الأمير وليام: "كل شيء على ما يرام، شكراً لك. نعم، نحن بخير".
قبل زيارة الأمير وليام لمؤسسة جيمس بليس، توجه أمير ويلز، 41 عاماً، إلى شمال شرق إنجلترا لحضور فعاليات تسلط الضوء على أزمة وتغير المناخ، حيث بدأ بزيارة للاحتفال بعمل شركة Low Carbon Materials، التي وصلت إلى المرحلة النهائية لمشروعه البيئي، جائزة Earthshot.
تقوم الشركة التي يقع مقرها في سيهام في مقاطعة دورهام بتصنيع منتجات متطورة خالية من الكربون، وأنشأها ثلاثة طلاب دكتوراه في علوم المواد بهدف أن تصبح رائدة عالمياً في مواد البناء منخفضة الكربون والصديقة للبيئة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك