نفى الناطق باسم الممثل العالمي جورج كلوني وزوجته المحامية أمل علم الدين الأخبار التي انتشرت بشكل واسع أمس عن حمل الأخيرة، وجزم بأن: "الأخبار عن أنّ أمل كلوني حامل غير صحيحة"، وفق ما نقل عنه موقع "دايلي مايل" البريطاني.
وتبع هذا النفي ظهور الزوجين مع توأمهما إيلا وألكسندر، وهم يتنزّهون معاً في سيرنوبيو في إيطاليا حيث تناولوا الغداء، وبعدها شاهدوا البطّ في البحيرة.
ويذكر أنّ خبر حمل علم الدين انتشر أمس بشكل واسع في الصحافة الأجنبية، وحاز اهتماماً كبيراً، بعدما نقله موقع " OK!" الأميركي عن مصدر، زعم أنّه مقرّب من الثنائي، ويُفيد بأنهما أبلغا عدداً من أصدقائهما المقرّبين في الرابع من تموز الجاري أنّهما ينتظران طفلاً ثالثاً، وذلك خلال مأدبة عشاء بالقرب من الفيلا الخاصة بهما في إيطاليا.
ونقل المصدر إلى الموقع ما نسبه إلى عائلة كلوني من ترجيح أن تكون "أمل الآن في شهرها الثالث، وبدأت تظهر عليها علامات الحمل"، ودعوة إلى ترقّب انتشار الخبر "فقريباً جداً سيعلم الجميع بهذا الخبر".
وخلال إيراد المصدر ما وصفه بكواليس إعلان كلوني خبر الحمل، تحدّث عن حماسٍ كان مسيطراً على كلوني، فيما بدت أمل أكثر إشراقاً،
وقال: "كان متحمّساً جداً لمشاركة أصدقائه الخبر، بدا عليه الشعور بالفخر"، مضيفاً أنّ كلوني لطالما عبّر عن رغبته في توسيع عدد أفراد عائلته وإنجاب المزيد من الأولاد، كما عبّرت أيلا دائماً عن رغبتها في الحصول على شقيقة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها شائعة حمل أمل علم الدين ويتبعها نفي سريع، إذ نشر موقع "هوليوود لايف" تقريراً زعم فيه أنّ أمل حامل، ناسباً إلى أصدقاء مقرّبين من الزوجين قولهم: "تشعر أمل بالأعراض عينها التي شعرت بها عندما علمت أنها حامل في المرة الأولى، فهي تأكل بشراهة، وأصبحت عاطفية أكثر من الطبيعي".
أما موقع "غوسيب كوب" فكذّب الخبر، ونقل عن مصدر مقرّب من كلوني نفيه المعلومات المتناقلة، مذكّراً بأنّ الموقع عينه، الذي نشر الخبر، سبق له أن نشر معلومات مغلوطة بشأن الزوجين؛ الأولى بأنها حامل في العام 2014، والثانية في العام 2015 عن طلاقهما.
"النهار"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك