حاورت مجلّة "لها" النجمة فيفي عبده، وتحدّثت معها عن عودتها الى التمثيل وعن الوعكة الصحية التي تعرّضت لها وكادت أن تودي بحياتها.
إليكم أبرز التفاصيل.
ما سبب دخولك المفاجئ الى ماراثون دراما رمضان في "مملكة الغجر"؟
في الواقع، لم يكن في ذهني إطلاقاً خوض أي عمل درامي هذا العام، لكنني فوجئت بعرضهم عليَّ سيناريو عمل جديد، لفتني بالفكرة الجديدة التي يطرحها، وبتفاصيل لم أسمع عنها من قبل، فراقَ لي واقتنعتُ به، وقرّرت تقديمه، وتحدّي أيّ ظروف قد تواجهني في العمل.
وما هي الظروف التي كُنتِ تخشين مواجهتها؟
ضِيق الوقت، خصوصاً أنه عمل غير عاديّ، يتطلّب ملابس غير عادية، والدخول في تفاصيل الشخصية، ورسم ملامح للدور، لذلك لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق. أيضاً لم أكن أعلم ما الذي يجب فعله وبماذا أبدأ، كان عليّ إنجاز الكثير في وقت قصير. أضف أنّ لديَّ مشاريع أخرى خاصة، أي أنّني لست متفرّغة حتى يكون الأمر بهذه السهولة.
هل هذا سبب الإرهاق الشديد الذي أصابك خلال التصوير؟
بالفعل، تعرضت لحالة من الإرهاق والتعب الشديد، بسبب مواصلة التصوير لساعات طوال من دون توقف، ولم نعرف النوم الى أن انتهينا من التصوير، حتى يكون العرض جاهزاً في رمضان، ونسلّم الحلقات الأولى في الوقت المناسب، بعد تعاقد أكثر من قناة مع شركة الإنتاج لعرض العمل.
لماذا لم نرك في مشاهد راقصة في هذا العمل؟
كما تعلمين، أجسّد شخصية الملكة الحاكمة، وصاحبة الآراء الصارمة، لذلك لم يكن متاحاً أن تكون للشخصية مشاهد راقصة، فالدور لا يسمح بذلك.
أصبتِ بحالة من القلق الشديد قبل عرض العمل، لماذا؟
بالفعل، جاءتني حالة من الرعب والقلق، وهو شعور ينتابني مع كل عمل جديد، يُعرض في رمضان تحديداً، نظراً لترقّب الجمهور لكل الأعمال، ورغبتهم في مشاهدة كل جديد.
علمْنا أنّ هناك أكثر من موقف طريف أو غير مألوف تعرضتِ له، حدّثينا عنها؟
مررْتُ بموقف لم أتعرض له سابقاً في حياتي، فأثناء التصوير في منطقة صحراوية، خرج علينا ثعلبٌ واعترض طريقنا! ولم أتمالك أعصابي حينها، فكان موقفاً صعباً، لا يتخيّله أحد.
تعرضتِ لوعكة صحية مفاجئة وخطيرة خلال الفترة الماضية، ما الذي حدث؟
أحمد الله على مروري من هذا الأمر بخير، وحقيقة ما حدث أنّني تناولت دواءً خاطئاً، ولا يتناسب مع حالتي، فتعرّضت لهبوط مفاجئ في سرعة الدورة الدموية، وتم نقلي الى المستشفى فوراً، وبقيت إلى أن تماثلتُ للشفاء.
احتفلتِ مُنذ أيام بعيد ميلادك، ماذا يمثل لك هذا اليوم؟
لا أحبّه، وللمرة الأولى أعترف علناً بأنّني لا أحب عيد ميلادي إطلاقاً، وفي بداياتي الفنية كُنت أضيفُ إلى سنوات عمري، أمّا الآن فقد تغيّر الأمر وأصبحت لا أحبّ ذكر تاريخ مولدي ولا عيد ميلادي.
دائماً يرى فيك الجمهور مصدراً للبهجة، لماذا؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك