في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة منذ شنّها حرباً على أوكرانيا، تعزّز روسيا تحرّكاتها الدبلوماسية والاقتصادية غرباً. والهدف: حلّ الأزمة التي تسبّبت بها أنانية وتهوّر بعض الدول، على حدّ تعبير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كلامه جاء خلال مشاركته عن بعد في قمة مجموعة بريكس التي تضم الصين، روسيا، الهند، البرازيل، وجنوب أفريقيا. بوتين اكّد في المناسبة ضرورة تفعيل دور بريكس على المستوى الدولي، تزامناً مع استغلال الغرب لآليات مالية يملكها من أجل التأثير على العالم.
بدوره شدد الرئيس الصيني تشي جين بينغ على معارضة استخدام العقوبات الأحادية وإساءة استخدامها.
رمزياً، تكمن أهمية الحدث، أنّه كسر من عزلة بوتين، فهذه أوّل مشاركة له في قمة مع زعماء دول آخرين، منذ فرض عقوبات اقتصادية ومالية قاسية على روسيا، ناهيك عن تزامنها مع ارتفاع واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 55%، ما ساعد موسكو على تعويض إقفال الأسواق الغربية في وجهها.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك