تحوّل موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إلى "موضة" المواقف والنهفات والردود وردات الفعل بين حكّام الدول وقادة الرأي والسياسيين على مستوى العالم. لكن ما لا تعلموه أنّ عدد الملوك والأمراء والرؤساء العرب الذين يبتعدون عن "تويتر" مُكتفين بالكواليس السياسية وما تُخبئه، يصل إلى 9. فمَن هم؟
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لا تجد له أثراً رسمياً على "تويتر" رغم صغر سنّه في السياسة وإدارة الدولة، كما النقلات النوعية التي وضع المملكة العربية السعودية على سكّتها.
الخصم اللدود الرئيس السوري بشار الأسد غائب أيضاً عن مواقع التواصل الإجتماعي نهائياً. هو لم يدخل أصلاً إلى هذا المجال وبقيَ يُعلن مواقف في مقابلات من حين إلى آخر.
السلطان قابوس بن سعيد لا يُغرّد، كما أنّه قليل المواقف، وغير حاضر على "تويتر". والأمر نفسه بالنسبة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد بعيد عن التواصل وينصرف إلى العمل، ما ينعكس جلياً في الأوضاع المتطوّرة في الإمارات على مختلف الأصعدة. كذلك الأمر بالنسبة إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح.
ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة يغيب عن "تويتر" ويترك للبحرينيين النشاط الكثيف، والامر نفسه بالنسبة إلى ملك المغرب محمد السادس.
كما أنّ الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة يتكفّل بإدارة بلاده من دون الحاجة إلى صفحات وحسابات للتغريد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك