أفادت صحيفة "Daily Mirror" أن شرطة سريلانكا تمكنت في إطار التحقيق بملابسات انفجارات الأحد من تحديد هوية أحد الانتحاريين.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة أن الحديث يدور عن إنسان سيلاوان (Insan Seelavan) الذي كان يملك مصنعا في ضواحي العاصمة كولومبو. ونظم سيلاوان تفجيرا في فندق "شانغريلا" في المدينة.
وتم في وقت سابق اعتقال 9 من عمال هذا المصنع. وسيتم احتجازهم حتى 6 أيار المقبل. وقالت الشرطة لمحكمة بلدية كولومبو إن هناك صلة بالانتحاريين الآخرين المسؤولين عن الانفجار الذي وقع في ضاحية ديماتاغودا.
وتعتبر سلطات سريلانكا أن جماعة محلية إسلامية متطرفة هي المسؤولة عن سلسلة التفجيرات الدموية التي هزت العاصمة كولومبو وضواحيها الأحد وأودت بأرواح 290 شخصا على الأقل.
وأكد وزير الصحة والمتحدث باسم حكومة سريلانكا راجيثا سينارانتي، أن جميع الانتحاريين السبعة الذين نفذوا التفجيرات المنسقة داخل كنائس وفنادق على صلة بـ"جماعة التوحيد".
في الوقت نفسه، أعرب الوزير عن قناعته بأن هذه الجماعة لم يكن بوسعها تنفيذ سلسلة هجمات منسقة بهذا النطاق من دون مساعدة خارجية، وتشتبه السلطات في أن الجماعة تمتّعت بدعم من الخارج.
من جانبها، أفادت وكالة "فرانس برس" أنها اطلعت على وثيقة رسمية صادرة عن قائد شرطة سريلانكا في 11 نيسان الجاري، تنص على أن هذه الجماعة تخطط لتنفيذ سلسلة هجمات في البلاد، حسب معطيات جهاز استخباراتي أجنبي.
وحتى الآونة الأخيرة عرفت هذه الجماعة في سريلانكا بتخريبها التماثيل البوذية العام الماضي، واعتقل زعيمها عبد الرازق في عام 2016 بتهمة التحريض على العنصرية، وأفرج عنه في العام نفسه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك