كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة، أن ضربات جوية استهدفت مدنا لم يشملها القصف من قبل في شمال غرب سوريا، وأضاف المرصد أن الضربات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في إدلب وثلاثة في معرة النعمان وهما اثنتان من أكبر المدن في المنطقة.
وذكر أن تسعة أشخاص لاقوا حتفهم في أماكن أخرى بالمنطقة. وتشن القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا حملة كبيرة على الجيب الواقع بشمال غرب البلاد منذ نهاية أبريل.
وتقول منظمات إغاثة إن نطاق القصف في الشمال يهدد بأزمة إنسانية جديدة. حيث فرّ مئات الآلاف بالفعل صوب الحدود التركية.
وفي حين استهدفت الضربات الجوية الكثيفة مدينة إدلب ومعرة النعمان في مراحل سابقة من الحرب فإن القصف لم يركز عليهما في الأشهر الماضية إذ يصب الجيش اهتمامه الأكبر على استهداف المناطق الواقعة قرب الخطوط الأمامية.
وتصاعد العنف هذا الأسبوع في منطقة تل حميميات في الطرف الجنوبي الغربي من إدلب حيث تحدثت صحيفة الوطن الموالية للحكومة وبيانات صادرة عن المعارضة عن وقوع قتال شرس فيها.
وبعد مرور ما يزيد على شهرين من بدء هجوم للقوات الحكومية السورية بدعم روسي في محافظة إدلب وفي محيطها، لم يحصد الأسد مكاسب تذكر، ويمثل ذلك حالة نادرة لحملة عسكرية لا تسير وفق هواه منذ تدخلت روسيا في الحرب عام 2015.
ويعزو مراقبون هذا الوضع إلى تركيا التي ألقت بكامل ثقلها في المعركة من خلال دعم الجماعات الجهادية والإسلامية عسكريا ولوجستيا. وتعد إدلب العمود الفقري للاستراتيجية التركية في شمال سوريا، وهي تسيطر عليها من خلال هيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة النصرة، وأيضا الجبهة الوطنية السورية التي تضم فصائل أقل تطرفا ونفوذا أيضا.
وكان للنظام السوري خطط لشن عملية عسكرية خلال العام الماضي لاستعادة إدلب ومحيطها، بيد أن أنقرة نجحت في إقناع موسكو بتوقيع اتفاق خفض تصعيد في سبتمبر الماضي يقضي بنزع الأسلحة الثقيلة للفصائل المقاتلة مع انسحاب التنظيمات الجهادية إلى الحدود التركية، الأمر الذي لم يتحقق ودفع دمشق إلى التصعيد عسكريا في فبراير الماضي قبل أن تدخل روسيا على الخط بعد ذلك في أبريل.
ويقول خبراء عسكريون إن الفصائل الجهادية في إدلب التي خبرت على مدار سنوات الحرب تقاتل بشراسة، وهذا ما يجعل القوات الحكومية في موقف صعب، ولكن هذا الأمر لن يطول في ظل وجود سلاح الجو الذي بدا واضحا أن دمشق وموسكو تراهنان عليه لكسر دفاعات الفصائل وشل حركتها رغم أن تكلفته البشرية عالية جدا، وقد يعرضهما للمزيد من الضغوط الدولية.
وذكر أن تسعة أشخاص لاقوا حتفهم في أماكن أخرى بالمنطقة. وتشن القوات الحكومية السورية بدعم من روسيا حملة كبيرة على الجيب الواقع بشمال غرب البلاد منذ نهاية أبريل.
وتقول منظمات إغاثة إن نطاق القصف في الشمال يهدد بأزمة إنسانية جديدة. حيث فرّ مئات الآلاف بالفعل صوب الحدود التركية.
وفي حين استهدفت الضربات الجوية الكثيفة مدينة إدلب ومعرة النعمان في مراحل سابقة من الحرب فإن القصف لم يركز عليهما في الأشهر الماضية إذ يصب الجيش اهتمامه الأكبر على استهداف المناطق الواقعة قرب الخطوط الأمامية.
وتصاعد العنف هذا الأسبوع في منطقة تل حميميات في الطرف الجنوبي الغربي من إدلب حيث تحدثت صحيفة الوطن الموالية للحكومة وبيانات صادرة عن المعارضة عن وقوع قتال شرس فيها.
وبعد مرور ما يزيد على شهرين من بدء هجوم للقوات الحكومية السورية بدعم روسي في محافظة إدلب وفي محيطها، لم يحصد الأسد مكاسب تذكر، ويمثل ذلك حالة نادرة لحملة عسكرية لا تسير وفق هواه منذ تدخلت روسيا في الحرب عام 2015.
ويعزو مراقبون هذا الوضع إلى تركيا التي ألقت بكامل ثقلها في المعركة من خلال دعم الجماعات الجهادية والإسلامية عسكريا ولوجستيا. وتعد إدلب العمود الفقري للاستراتيجية التركية في شمال سوريا، وهي تسيطر عليها من خلال هيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة النصرة، وأيضا الجبهة الوطنية السورية التي تضم فصائل أقل تطرفا ونفوذا أيضا.
وكان للنظام السوري خطط لشن عملية عسكرية خلال العام الماضي لاستعادة إدلب ومحيطها، بيد أن أنقرة نجحت في إقناع موسكو بتوقيع اتفاق خفض تصعيد في سبتمبر الماضي يقضي بنزع الأسلحة الثقيلة للفصائل المقاتلة مع انسحاب التنظيمات الجهادية إلى الحدود التركية، الأمر الذي لم يتحقق ودفع دمشق إلى التصعيد عسكريا في فبراير الماضي قبل أن تدخل روسيا على الخط بعد ذلك في أبريل.
ويقول خبراء عسكريون إن الفصائل الجهادية في إدلب التي خبرت على مدار سنوات الحرب تقاتل بشراسة، وهذا ما يجعل القوات الحكومية في موقف صعب، ولكن هذا الأمر لن يطول في ظل وجود سلاح الجو الذي بدا واضحا أن دمشق وموسكو تراهنان عليه لكسر دفاعات الفصائل وشل حركتها رغم أن تكلفته البشرية عالية جدا، وقد يعرضهما للمزيد من الضغوط الدولية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك