يلفّ الغموض اختفاء سائحة سعوديّة في مدينة اسطنبول التركيّة منذ أكثر من أسبوع، وبينما وصفت صحف الحادثة بأنّها اختطاف، تحدّثت عنها صحف أخرى على أنّها اختفاء.
ونقلت صحيفة "المرصد" السعوديّة عن مصادر أنّ "المختطفة" اسمها عبير، ووصلت الى اسطنبول مع زوجها وأطفالها للسياحة.
كما أفادت الصحيفة عينها بأنّ كاميرات المراقبة أظهرت "قيام شخص يحمل عبوة صغيرة برشّ ما تحتويه على وجه المواطنة، التي فقدت وعيها في الحال ومن ثم اصطحبها معه لمكان مجهول".
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر وصفتها بالموثوقة أنّ "فتاة" سعوديّة اختفت "في ظروف غامضة وذلك قبل أيّام أمام أحد الفنادق في مدينة اسطنبول التركيّة".
وقالت هذه المصادر إنّ "السفارة السعوديّة في تركيا تتابع بدقة تفاصيل الحادثة والتحقيقات المرتبطة بها، إذ تعمل مع السلطات المعنيّة في تركيا على كشف ملابسات اختفاء الفتاة، التي كانت برفقة عائلتها".
وأعلن ناشط في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنّ أخته اختفت في اسطنبول صباح يوم 14 آب الماضي بعد أن خرجت إلى سوق يبعد عن فندقها مسافة 50 متراً، مشيراً إلى أنّها كانت في المدينة برفقة زوجها وأطفالها.
وتحدث زوج "المختطفة" في تسجيل صوتي عن تفاصيل الواقعة، ووجّه انتقادات للشرطة التركيّة، مشيرا إلى أنّ أداءها ضعيف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك