أظهر بحث جديد أجرته جامعة هارفارد أن أولئك الذين يأخذون قيلولة أطول هم أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
وفحص الباحثون بيانات 3275 بالغًا من منطقة مورسيا الإسبانية.
وجمعوا التفاصيل المتعلقة بقيلولتهم وعوامل نمط الحياة الأخرى، ما أدى إلى الفئات: لا قيلولة، أقصر من 30 دقيقة، وأطول من 30 دقيقة.
ووجدوا أنّ الذين يأخذون قيلولة طويلة لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى وكانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي - مزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة - من أولئك الذين أخذوا قيلولة قصيرة أو من دون قيلولة.
وهذا يترك الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الشريان التاجي - مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين حصلوا على "قيلولة للطاقة" لم يظهروا أي علامات على زيادة المخاطر، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Obesity.
ووجد الباحثون أن القيلولة الطويلة كانت مرتبطة بوجبات المساء المتأخرة وأوقات النوم بالإضافة إلى تناول سعرات حرارية أعلى في وقت الغداء والتدخين.
وأقروا أنّه لم يعرف بعد ما إذا كانت القيلولة نفسها المسؤولة، مع دراسة سابقة أجريت على مرضى في المملكة المتحدة وجدت أنّ السمنة نفسها يُمكن أن تُؤدي إلى القيلولة. وحوالي 59% من النساء و69% من الرجال في المملكة المتحدة يعانون الآن من زيادة الوزن أو السمنة، وفقًا لأحدث التقديرات الرسمية.
وقالوا إنّ هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت القيلولة القصيرة مفيدة على المدى الطويل، خصوصًا للأفراد الذين لديهم عادات مثل تأخر الوجبات ومواعيد النوم، أو لأولئك الذين يدخنون.
وفحص الباحثون بيانات 3275 بالغًا من منطقة مورسيا الإسبانية.
وجمعوا التفاصيل المتعلقة بقيلولتهم وعوامل نمط الحياة الأخرى، ما أدى إلى الفئات: لا قيلولة، أقصر من 30 دقيقة، وأطول من 30 دقيقة.
ووجدوا أنّ الذين يأخذون قيلولة طويلة لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى وكانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي - مزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة - من أولئك الذين أخذوا قيلولة قصيرة أو من دون قيلولة.
وهذا يترك الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الشريان التاجي - مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين حصلوا على "قيلولة للطاقة" لم يظهروا أي علامات على زيادة المخاطر، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Obesity.
ووجد الباحثون أن القيلولة الطويلة كانت مرتبطة بوجبات المساء المتأخرة وأوقات النوم بالإضافة إلى تناول سعرات حرارية أعلى في وقت الغداء والتدخين.
وأقروا أنّه لم يعرف بعد ما إذا كانت القيلولة نفسها المسؤولة، مع دراسة سابقة أجريت على مرضى في المملكة المتحدة وجدت أنّ السمنة نفسها يُمكن أن تُؤدي إلى القيلولة. وحوالي 59% من النساء و69% من الرجال في المملكة المتحدة يعانون الآن من زيادة الوزن أو السمنة، وفقًا لأحدث التقديرات الرسمية.
وقالوا إنّ هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت القيلولة القصيرة مفيدة على المدى الطويل، خصوصًا للأفراد الذين لديهم عادات مثل تأخر الوجبات ومواعيد النوم، أو لأولئك الذين يدخنون.