صمّم علماء معهد "روتشستر" للتكنولوجيا في نيويورك مقعد مرحاض يمكنه اكتشاف علامات قصور القلب قبل ظهور الأعراض.
توضع الأداة المبتكرة على الجزء العلوي من المقعد العادي، وتحتوي على أجهزة استشعار تقيس معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الأوكسيجين في الأرجل.
ويدّعي العلماء أن المنتج الجديد يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح، ويجعل من السهل مراقبة المرضى المعرضين للخطر، من خلال توفير معلومات دقيقة في الوقت الحقيقي.
وقال العلماء إن مقاعد المراحيض، التي تبلغ تكلفتها حاليا 1500 جنيه إسترليني، ليست رخيصة ولكن يمكنها تحسين صحة الناس.
ويمكن نقل البيانات من المقعد، الذي يدعم ميزة "WiFi"، إلى الأطباء تلقائياً إذا لزم الأمر، حتى يتمكنوا من تقرير ما إذا كان المريض يحتاج إلى علاج مستعجل.
وكتب العلماء في تقرير، إن هذا النظام لديه القدرة على مواجهة العديد من التحديات، من خلال المراقبة الداخلية. وقالوا إن المقعد يقضي على المشاكل المتعلقة بإقناع الناس بإجراء قياسات موثوقة، لأن هذا الإجراء لن يتطلب منهم بذل أي جهد إضافي.
وأوضح المطورون أن الأرجل قد تكون موقعاً جيداً لمراقبة صحّة المرضى، لأن الشريان الأبهر (أكبر شريان في الجسم) يمتد ليمر عبر الفخذين.
ويُعدّ قصور القلب حالة خطيرة تمنع القلب من ضخ الدم بشكل صحيح حول الجسم، وغالباً ما يكون ضعيفاً. ويقول العلماء إنّ المقعد المتطوّر يُمكنه رصد علامات القصور من خلال ملاحظة انخفاض مستوى الأوكسيجين في الدم، وارتفاع ضغط الدم، أو عندما يجري ضخ كميات أقل من الدم مع كل فعل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ فشل القلب غير قابل للشفاء ولكنه قابل للعلاج، ولكنّ التأخر في القيام بالإجراءات الضرورية يُمكن أن يُسبّب ضيق التنفّس والتعب والدوخة؛ ما يزيد من خطر تلف الكلى والكبد أو المزيد من الضّرر للقلب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك